هل هناك مضار من تناول دواء حب الشباب اثناء الحمل؟

نعم يوجد أضار جانبية من استخدام أدوية حب الشباب اثناء الحمل، لذا يجب التحقق من فحص الحمل أولا ويتم وصف طريقتين من طرق منع الحمل قبل استخدام الدواء التي قد تستمر من ٦-٩ شهور ، وذلك لتجنب حدوث اَضرار خلقية بالجنين. 
يتم التأكد من رغبة او وجود حمل قبل وصف العلاج ، ويجب التنسيق المسبق من قبل الطرفين لبدء العلاج . 

تكمن الأعراض الجانبية في تشكل بعض المشكل الهكليكة القلبية وتشوهات في الوجه والفكين. 

هناك أدوية لعلاج حب الشباب، لايتم وصفها للمرأة الحمل، ولا حتى في فترة التخطيط للحمل، ولو كان تم استخدامها قبل الحمل فيجب توقيفها مدة لا تقل عن 3 شهور لضمان تخلص الحسم منها بشكل تام وأهمها مشتقات فيتامين أ أو الأيزتريتينوين 

(isotetinoin ) الفموي وحتى الموضعي منه، وكذلك التازاروتين (tazarotene )

 الموضعي.
 إذا كان لابد من علاج حب الشباب في فترة الحمل فيمكن اللجوء لبعض المضادات الحيوية الموضعية فقط، مثل تلك المحتوية على الكليندامايسين 

clindamycin أو الإريثرومايسين erythromycin .

 
 

يعتبر تناول المضادات الحيوية من تركيبة الإريثرومايسين والسيفاليكسِن آمن خلال فترة الحمل لعلاج الحبوب الملتهبة المتوسطة إلى الشديدة عند استخدامهم لأسابيع قليلة، لكن لا ينصح بأخذ المضادات الحيوية الموضعية أو عن طريق الفم بشكل مفرد إذ ينصح باستخدام البينزويل بيرأوكسيد الموضعي في نفس الوقت الذي تستخدم به المضادات الحيوية لتقليل احتمالية حدوث مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
أما بالنسبة للأدوية من عائلة الريتينويد فتؤدي إلى تشوه الجنين لذلك يحظر تناولها من قبل المرأة الحامل أو التي تنوي الحمل.

على الرغم من النتيجة الرائعة التي تحصل عليها السيدة او الفتاة من علاج حب الشباب باستخدام دواء فموي الا انه خطر شديد على الجنين في حال تناوله اثناء الحمل و لانه يتسبب باضرار خلقية و تشوهات لهذا الجنين لا يمكن تخيلها و نسبة الاصابة كبيرة جدا , لذا لا تتناوليه قبل اجراء فحص حمل وريدي