المؤمن يجب أن يكون سليم الصدر
بعيد عن سوء الظن والحسد والغيبة
والنميمة وكلها من أمراض النفوس ،
أما عندما نتأكد من أمر أو فعل فهو ليس سوء ظن بل حقيقة وهنا في هذه الحالة يوجد لدينا ٢٠ بالمئة نفي الواقعة إذن أربعة مقابل واحد وهذا يعتبر قوة للظن
لكن ماذا يكون إن كان الأمر المتوقع ضمن العشرون بالمئة ورغم ذلك احتمال
الخطأ وارد ، ولكي نسلم من ذلك إما أن ندفع الشك باليقين وإما نسلم الأمور لمجرياتها ونتابع الحياة .
وإن المؤمن كيس فطن لا يجوز أن يكون مغفلا فإن ارتاب في أمر تحول عنه
وابتعد عن مواقع الشك والظن.