هل هناك حد لسوء الظن فأنا أكون متأكدة ب 80 بالمئة أو أكثر أن هذا الشخص فعل هذا لأجل هذا وأحاول جعل أعذار لتصرفاته فلا أستطيع وأبقى اصارع نفسي وأحيانا أصدق ما تقول نفسي للحظات فهل علي التوبة؟

1 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٠١ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
المؤمن يجب أن يكون سليم الصدر 
بعيد عن سوء الظن والحسد والغيبة 
والنميمة وكلها من أمراض النفوس ،
أما عندما نتأكد من أمر أو فعل فهو ليس سوء ظن بل حقيقة وهنا في هذه الحالة يوجد لدينا ٢٠ بالمئة نفي الواقعة إذن أربعة مقابل واحد وهذا يعتبر قوة للظن 
لكن ماذا يكون إن كان الأمر المتوقع ضمن العشرون بالمئة ورغم ذلك احتمال
الخطأ وارد ، ولكي نسلم من ذلك إما أن ندفع الشك باليقين وإما نسلم الأمور لمجرياتها ونتابع الحياة . 
وإن المؤمن كيس فطن  لا يجوز أن يكون مغفلا فإن ارتاب في أمر تحول عنه 
وابتعد عن مواقع الشك والظن.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة