هل هذا تكبر أم تواضع أم خضوع لله تعالى ،عندما أصلي و أسجد و أدعي لله فإذا دخل أحد علي الغرفة قمت من سجدتي ولم أكمل دعائي ولا أحب أن يراني أحد وأنا أذكر الله

2 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٩ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
إن  الإحسان بالعبادة أعلى درجات الإيمان 
وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك. 
وإن المصلي دائم النظر لحال قلبه 
فهو في ضيافة الرحمن وهذا الشرف العظيم لا يتحصل عليه كثير من المصلين 
لانشغالهم عن صلاتهم بأمور قلبية ومشاغل دنيوية ولما كانت الصلاة صلة العبد بربه وجب إفرادها له سبحانه ونزع كل الشواغل جانبا. 
فإن دخل أحد أو خرج لا نلتفت إليه 
لأن المقصود التفرد بالعبادة وترك الأغيار 
فصلاتنا لله وذكرنا  وخشوعنا لله سبحانه. 
أنت على خير فلا تترك الوساوس 
تبعدك عن ربك بحجة أن أحداً 
يراني فالتزم ما كنت عليه وكن مع الله وحده فتشعر بلذة القرب من رضاه تعالى
وإن ما تشعر به طبيعي لأنك تخشى من نفسك أن يداخلها العجب.
استمر على حالك ولا تلتفت إلى ما يشغلك عن هذا الحال وبعد مدة تزول هذه الأعراض وتصبح لا تبالي بمن نظر إليك ومن لم ينظر ويذكر عن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه أن حائطا للمسجد 
وقع فما انفتل من صلاته 
وتفقده الناس فقال ما بكم قالوا حائط المسجد وقع.
فقال سبحان الله كنت مع ربي 
وهذا يحصل من التوجه الصادق لله تعالى وترك الدنيا وما فيها.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٧ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
نسأل الله الإخلاص دائماً في القول والعمل ، ومن شروط قبول العمل عند الله تعالى : 1- الإخلاص 2- المتابعة والموافقة للسنة .
- ( والعمل لأجل الناس رياء ، وترك العمل لأجل الناس شرك ! والإخلاص هو  الخلاص منهما ) .
- وموضوع النية لا يعلمها إلا الله تعالى .
- وجميل أن يكون بين الإنسان وبين ربه سر ، مثل ( قيام الليل ، أو صدقة ، أو قراءة القرآن ، أو كفالة يتيم ، وغيرها ) .
- والأصل في هذه الحالة أن تبقى على حالتك التي أنت فيها بدون تقليل أو تكثير من الوقت ، إلا إذا كان الداخل يريد حاجة فممكن أن تخففي من السجود وتنهي الصلاة .
- أما إذا خفت من دخول الرياء عليك في هذه الحالة فلا بأس من التخفيف وإنهاء الصلاة . والله أعلم .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة