نحن نؤمن بأسماء الله وصفاته كما وردت في القرآن والسنة من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل .
وإن صفة الضحك لله تعالى ليست كصفة الضحك التي يضحكها الخلق فهي صفة لائقة برب العالمين جل جلاله ، يوصف بها على وجه الكمال والجمال والجلال ، ولا يشبه في ذلك أحدا من خلقه ، ولا يشبهه أحد من خلقه ؛ قال تعالى: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) سورة الشورى: 11 .
فقد روى أحمد في المسند هذا الحديث وهو باللفظ ( إذا ضحك ربك إلى عبد في الدنيا فلا حساب عليه ) صححه الالباني رحمه الله .
وهناك احاديث قد وردت من السنة منها :
حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( يَضْحَكُ اللَّهُ إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ يَدْخُلَانِ الْجَنَّةَ ؛ يُقَاتِلُ هَذَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلُ ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى الْقَاتِلِ فَيُسْتَشْهَدُ ) رواه البخاري ، ومسلم
وحديث أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة يضحك الله إليهم: الرجل يقوم من الليل، والقوم إذا صفوا للصلاة، والقوم إذا صفوا للقتال ) رواه أحمد .