بالطبع إنه من الأمور غير الأخلاقية، إعطاء قطتك الكاتنيب أو حشيش القطط.
حيث أن القطط تشم الكاتنيب وتتفاعل مع هذا النبات أو أي ألعاب تحتويه عليه، ثم تبدأ القطة في مضغه.
وقد تبدأ القطة بعد ذلك بفرك الرأس على النبات أو على اللعبة، وكذلك فإنها تبدأ بالتدحرج، أو التقلب من ناحية إلى أخرى.
ويعمل الكاتنيب على تحفيز القطط بطريقة ممتعة في الغالب، ولكن الجمعية الخاصة بالحيوانات في أمريكا قد اعتبرت مادة الكاتنيب سامًّة للقطط، وقد حذرت من إمكانية تسببه في آثار تضر على بعض القطط المنزلية.
وقد تشمل الآثار الضارة على القطط، تعرضها للتقيؤ والإسهال، إضافةً إلى ذلك فإنها تعمل على تسكين القطط، و كأنها تقع تحت تأثير التخدير، أو تظهر سلوكا عدوانيا.
وإن نبات الكاتنيب يُعَد مثالًا هاما على إدمان الحيوانات كالقطة على سلوكيات المتعة؛ حيث أن القطط تستجيب إلى الكاتنيب سواء أكانت القطط ذكورا أو إناث بطريقة تكون مرتبطة بالإثارة الجنسية فيما بينها.
ويتوجب عليك أن تعلم أنه في حال رغبتك بتربية قطة معينة في منزلك، عليك أن تعاملها معاملة حسنة، وأن لا تعاملها بقسوة وبطريقة مؤذية، مثل إعطائها مادة الكاتيب؛ بغرض أن تستمتع برؤيتها وهي على هذه الحال.
وإن مادة الكاتنيب هي عبارة عن نبتة معينة لها تأثير خاص على الحيوانات، ولا سيما على القطط خصوصا.