تقنيات صدمة أو تخويف المشاهد في أفلام الرعب لها عوامل تزيد من مفعولها وعوامل أخرى يستخدمها صناع الأفلام للسيطرة على تأثيرها وتطويعه قليلاً لضمان النجاح التجاري لإن أي فيلم تنتشر عنه آراء الوصول لحد الترويع من خلال المشاهد المخيفة ستنسحب عنه الجماهير ولن ينجح. لذلك فالغالبية العظمى من أفلام الرعب لا خوف منها خصوصاً مع الحرص على الإطلاع على تصنيفها الرقابي وتحديد مدى ملائمتها لذوق وسن المشاهد. مع كل هذا هناك بعض أفلام الرعب الفنية، التي لا تهدف للربح التجاري في المقام الأول، قد تصل فعلاً لدرجات يصعب تحملها على بعض المشاهدين خصوصاً الذين يعانون من بعض مشاكل الرهاب أو مرضى القلب .. الخ. لذلك مرة أخرى، ضروري جداً الإطلاع على التصنيف الرقابي وتفاصيل أسباب ذلك التصنيف قبل مشاهدته.