هل مشاركة صور الأطفال على منصات التواصل الاجتماعي هو انتهاك لخصوصيتهم من وجهة نظرك؟

6 إجابات
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل ٥ سنوات
نعم، لأنه بمجرد نشر أي صورة للطفل على مواقع التواصل الاجتماعي، تُفقد السيطرة على الصورة تماماً وتصبح متاحة للآخرين ليفعلوا بها ما يشاءون، وهذا قد يعرض الأطفال لعدة مخاطر. 

صديقة لي وجدت صورة لطفلها ضمن منشور على الفيسبوك لأطفال توفوا في كارثة السيول في البحر الميت وقرأت العديد من التعليقات وتلقت العديد من الاتصالات، وابنها لم يكن مسجلاً في الرحلة أو حتى مسجلاً في تلك المدرسة التي نظمت الرحلة. وهذا سبب مشاكل نفسية لها ولطفلها ولعائلتها بالكامل، وكل ذلك بسبب صورة! 

وهناك قصص أخرى تتعلق بالخطف أو الأمراض النفسية أو التنمر أو التأثير على مستقبل الطفل عند البلوغ، وخصوصاً في حال كان ذوي الطفل لديهم ميول سياسية قد تؤثر على الطفل مستقبلاً، وغير ذلك. 

سمعت أن بعض الدول تقوم حالياً بدراسة تطبيق قانون يمنح الأطفال الحق في مقاضاة ذويهم بالسجن أو الغرامات المالية في حال نشر صورهم دون استئذانهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يدل على أهمية هذا الأمر والكوارث التي قد تحصل نتيجة لذلك. 

ولكن، حتى لو رغب الأشخاص بنشر صور أطفالهم، فلا داعي لأن تكون للعموم، يمكن التحكم بمن يراها وفقط الأشخاص الموثوق بهم، على الرغم من أنه كما يقولون بالعامية: "هالأيام ما بتضمن حدا، حتى أقرب الناس الك ممكن يضروك"! 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 6 شخص بتأييد الإجابة
profile/رائد-حسين
رائد حسين
مسؤول علاقات مجتمعية, مُهتم بعلوم بناء الإنسان والمجتمعات, وفكر الدين الإسلامي
.
٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
السؤال هنا وإن كان ظاهره تنزيل الصورة, لكن حقيقته تمس ثلاثة أشياء مهمة وهي:
"الوصاية", "الخصوصية", "الأنانية"..

الوصاية تتعلق بأن الآباء يَرَون أنّهم هم المسؤولون عن حياة أبناءهم, وتحديد ما يستطيعونه وما لا يستطيعونه, فهم بذلك يُحددون المناسب وغير المناسب, والعادي وغير العادي تِبعًا فقط لرؤيتهم الخاصة في هذه الأمور, وعادة ما يكون القياس هنا أغلبه عقليًا بالبحث عن المنافع والمضار باعتبار أقل لموضوع الانحياز الشعوري ..
والمشكلة في موضوع الوصاية مع الأطفال أنّه لا يُوجد ضابط يُحدد أنّ ما يفعله الآباء صحيح أو خاطئ, لا سيما أنّه فعلا يحتاج الطفل للوصاية بكثير من شؤونه ويقل هذا الأمر كلّما قرب الطفل إلى النضوج, إلى أن يصل لمرحلة يجب أن يكون هناك وصية من الآباء حتّى ولو كانت خيارات الأبناء غير مناسبة تماما أو يعتريها شيء من الخطء..

أمّا الخصوصية, فهي أقرب إلى الاحتحكام إلى المشاعر, لأن الخصوصية العامة يمكن ضبطها بنقاط تتقاطع عند الجميع, ولكن الخصوصية الأكبر هي ما تكون تابعة لأمزجة البشر وطرق تفكيرهم, وصفاتهم, فبعضهم خجول وهذا خصوصيته أكبر مثلا من الجريء, فالجريء لا يرى ببعض الأشياء تعدّي على خصوصيته بعكس الإنسان الخجول.. 

أمّا الأنانية فهي تتمثل بإننا بالتقاط هذا الصور لأطفالنا فإننا نقوم بتوثيق لحظات فرحنا نحن, فكثير من الصور التذكارية هذه يكون الأطفال في حالة بكاء, وأحيانا أخرى في مواقف مُضحكة تابعة مثلا لقصور إدراكهم أو فهمهم بشكل يجعلنا نحن "المُدركين" نضحك لأننا نفهم أكثر منهم, ولا أجل من هذا المشهد من تساؤلات كانت بفيلم "Room" لقصة امرأة هرّبت ابن لها من الحجز بغرفة, وأن حقيقة دوافعها كانت لنفسها وليس للطفل المُحرّر..

نقاط أودّ التنبيه إليها , أنّه ليس كل أنانية تحمل صفة ذم, وإنما بعض الأنانية حقّ, يظهر ذلك بين العشّاق والأحباب, وبين الأم أو الأب وأولادهم, وأحيانا الأصدقاء, والضابط بهذه الأنانية هو ادراك الطرفين وماهية العلاقة وقوّتها..

الخلاصة.. أنّني لست مُتأكدًا من الجواب, لكن أرى أنه من واجبنا الانتباه والتراجع إن أخطأنا وتقديم الاعتذار, خاصة إذا أدرك الطفل شيئا ولم يعجبه, وأن نُراجع دوافع التقاطنا للصور قبل التقاطها لتكون فعلا سيحب أن يراه الأطفال حينما يكبرون.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة
profile/سارة-النبابتة
سارة النبابتة
Branded Content Team Leader
.
٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
من وجهة نظري مادام الصورة عفوية وتعبر عن موقف مفرح (كضحكة جميلة، عيد ميلاد، وقت اللعب، رحلة أو سفرة عائلية) فهذه تعتبر مشاركة أصدقائك ومن يتابعك على مواقع التواصل الاجتماعي المقربيين منك بهذه اللحظات الجميلة، فأنا مع مشاركة الصور ولا يعتبر انتهاك مادام يوجد خصوصية على مواقعك وصفحاتك الاجتماعية وأن لا تكون عامة للجميع فقط المقربيين لديك.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل ٥ سنوات
 
برأيي اذا كانت الصور غير لائقة فهو تعدي اما الصور في ( اوقات اللعب او المدرسة....... ) فهي ذكريات جميلة للاطفال في المستقبل. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/سهى-دهامشة
سهى دهامشة
Proofreader/ Telecom Engineer
.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
لا أستطيع الجزم بأنّه انتهاك للخصوصية؛ فالطفل يخضع لوصاية أهله وربما يندرج هذا الأمر تحت قرارات الأهل التي يطبقونها على أطفالهم،  كاختيار ملابسهم وألعابهم ونوعية أطعمتهم،  وبما أنّ الطفل لا زال تحت الوصاية فلا أرى في ذلك مشكلة. 
من جهة أخرى فإنّ نشر الخصوصيات على مواقع التواصل الاجتماعي للأطفال وغيرهم يجب أن يكون محدودًا، فهذه المواقع تبقى افتراضية رغم اندماجنا العميق معها. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/رند-الحديدي
رند الحديدي
مصممة جرافيك- مهندسة معمارية
.
٢٥ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
 انتشر في الفترات الأخيرة تداول الكثير من المقاطع "المضحكة" للأطفال وهم يعبرون عن استيائهم عن شيء ما، إما بالكلام أو البكاء، أو يقومون بشيء يبدو مضحكاً لمن هم أكبر سناً
ويتم النشر عن طريق عائلاتهم ودائرتهم "الموثوقة" لتمتد منها إلى مجالات أوسع، على أنها فيديوهات وصور مضحكة، لكن هل فكر أحدنا قبل نشر، أو إعادة نشر مثل هكذا فيديوهات بأنه سوف يكون مشاركاً في أي نتيجة سلبية ينقلب إليها الطفل؟
قد يتعرض الأطفال للمضايقات كالتنمر من أقرانه أو يكون عرضة للسخرية حتى عندما يكبر

أرى بأن لب المشكلة حقيقةً هي أن الأطفال -على الغالب- لا يدركون معنى مصطلح الخصوصية وأهميتها بشكل سليم، لذلك وجب على الأوصياء الذين يمتلكون هذه المعرفة -المفروض- أن يتصرفوا بحكمة حيال ذلك، وأن لا يستغلوا أبناءهم من أجل الشهرة الرقمية

السعي نحو إسعاد الناس وإضحاكهم هو هدف نبيل بالفعل، ولكن ليس على حساب مشاعر الآخرين، خاصة لو كانوا أطفالك

هناك أيضاً المصورون الذين يقومون بالتقاط صور للأطفال الفقراء والأقل حظاً، واستعمالها دون وجه حق في جني مواد طائلة من ذلك او حتى لاكتساب الشهرة
وتى ذلك كثيرا على منصات التواصل الاجتماعي، صورة طفل صغير معها اقتباس عديم الحساسية يتغزل بالفقر والفقراء وما إلى ذلك
فالطفل وإن وافق لقاء مبلغ زهيد -إن تم إعطاؤه حقاً- لا يجب أن تعتبر هذه الموافقة فعالة فعمره أقل من العمر القانوني وهو لا يدرك أبعاد هذه الصورة، وإنه إن كان معدماً فلن يرى إلا النقود
برأيي الشخصي أنه من اللا أخلاقي إظهار هوية الأطفال بشكل قد يسبب لهم الحرج أو يسيء لهم ولذويهم

هذا رأيي حيال هذه الجزئيات من الموضوع، لن أستطيع تغطيته بشكل كامل فهو واسع جداً وله أبعاد كثيرة جداً، ولكن أجد أنه من الجدير الأخذ بعين الاعتبار وضع نفسك مكان هذا الطفل، وهل ترغب بأن تظهر على الملأ بهكذا صورة؟

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة