يحدث السكري من النوع الأول نتيجة التأثير المشترك لعوامل الخطورة الموروثة من كلى الوالدين مع وجود محفز بيئي لذلك مثل طبيعة التغذية في المراحل المبكرة من العمر، تأثير نوع من أنواع الفيروسات، برودة المناخ.
أما السكري من النوع الثاني فيرتبط بالعامل الجيني بصورة أكبر من ارتباط النوع الأول به إضافة إلى وجود العامل البيئي كذلك.
يجب الإشارة إلى أن السكري بنوعيه يعتمد على عدد كبير من العوامل وهذا ما يفسر احتمالية إصابة أفراد دون الآخرين على الرغم من وجودهم في نفس الظروف وكونهم إخوة.