يتم الإصابة بمرض الثعلبة أو مرض سعفة فروة الرأس من خلال الإصابة بالفطريات الجلدية، حيث تضرب الفطريات الطبقة الخارجية لفروة الرأس من الجلد، وتعتبر هذه الحالة المرضية من الحالات القابلة للانتقال إلى شخص آخر، أي أن مرض الثعلبة هو مرض معدي.
طرق انتقال مرض الثعلبة أو مرض سعفة الرأس.
- الانتقال من إنسان إلى آخر، اللمس المباشر لجلد مصاب بمرض الثعلبة يمكن أن يسبب انتقال العدوى إلى الشخص الآخر.
- الانتقال من شيء مادي لشخص، يمكن أن تنتقل السعفة عن طريق لمس العناصر أو الأسطح التي تلامست من قبل بشر أو حيوان مصاب بسعفة فروة الرأس، مثل الأغطية أو المخدات أو المشط.
- الانتقال من حيوان إلى إنسان، يمكن أن تحمل الكلاب أو القطط السعفة، بالإضافة إلى حيوانات أخرى مثل الأبقار والماعز والخنازير والخيول حيث يمكن لهذه الحيوانات أن تحمل هذه الفطريات ومن ثم يتم نقل هذه الفطريات إلى الإنسان من خلال التلامس المباشر مع جلد الحيوان المصاب بهذه الفطريات، أو من خلال التلامس مع أدوات الحيوانات مثل فرشاة الخيول.
ينتشر مرض الثعلبة أو مرض سعفة الرأس في المناطق والبيئات التي يزداد فيها اختلاق البشر مع بعضهم وزيادة تلامسهم مثل رياض الأطفال والمدارس الابتدائية لهذا يعتبر سن الطفولة من الفئات العمرية الأكثر انتشاراً للإصابة بسعفة فروة الرأس، كما أن هذه الحالة المرضية تنتشر في المناطق التي يحدث فيها تلامس مباشر مع الحيونات بشكل متكررة مثل المزارع لهذا يصاب المزارعين وبهذه الحالة بشكل أكبر من غيرهم.
المصدر:
Mayo clinic