هل ما زلنا بحاجة لمندوبي المبيعات المباشرة مقابل 300 عملية بيع ، أم يمكن إجراؤها بالكامل على الإنترنت؟

 

لاشك أن التسويق عبر الإنترنت أصبح وسيلة أسهل وأقل كلفة لبيع منتجات الأسواق العالمية ، بحيث أنها تضمن استهداف شريحة مختارة بعناية في أي مكان من العالم مع إمكانية توصيل المنتج لها.
لكن ، العامل البشري في الإقناع ما زال مهماً في إقناع و إرضاء الزبون وتلبية حاجاته ، فمندوب المبيعات مهم إذا كانت عمليات البيع المقصودة تعتمد على الحاجة إلى العنصر البشري في تحقيق هدف الشراء، وايضا تتحدد فيما اذا كان هناك خدمة ميدانية يجب عرضها مباشرة من المسوق إلى العميل أم لا. بالإضافة إلى أن هناك ما زال عدد لا بأس فيه من الناس لا يفضلون الإنترنت في عمليات التسويق والشراء.

قد يكون هناك في البداية دراسة للعملاء المستهدفين، وطبيعة المنتج أو الخدمة المراد تسويقها..ثم اتخاذ القرار بطريقة التسويق سواءً اكانت عبر الانترنت أو مندوب مبيعات. 

أعتقد أننا مازلنا نحتاج هذه الطريقة للبيع المباشر بجانب التسويق عبر الإنترنت وذلك ببساطة لإن يوجد عدد كبير من غير المستخدمين عبر الإنترنت أو ممن يستخدمون الإنترنت ولكن لايستطيعون الشراء تجنبٱ لمخاطر ومخاوف التجربة الجديدة ويفضلون أن يلمسوا المنتجات بأيديهم قبل الشراء 
سوق الشراء الإلكترونى يحتاج للتطوير أيضٱ ممايتيح سهولة تعامل الجدد عليه 
ستحقق مبيعات أكثر لإن الاوف لاين ماركتينج أى التسويق عبر الدعايا فى الشارع أو البانرات أو البيع المباشر للعميل تحقق نتائج سريعة جدٱ لإننا فى مجتمعنا العربى نعتاد على الأساليب التقليدية ونفضلها عن تجربة أساليب جديدة

كل منتج يحتاج الى مندوب عمل للتسويق وخاصه في المحلات الكبيره والمصانع ومندوب المبيعات يتصف بصفات كثيره منها المستقيم والامانه والسرعه في الحركه و تسويق المنتجات بمهاره ودقه و يكون على قدره بالغ في اقناع العملاء لشراء المنتجات وعرض مزاياها وترغيب العملاء وشرائها واذا عندك مندوب مبيعات ب 300 دولار شهريا انت الرابح لانه سيربح اضعاف اضعاف ها اذا ملتزم الجد والنشاط وان النت لن يذهب بك الى اماكن التسوق في عندك مما يعرضها للخداع في بعض الاوقات فان من المندوب سينزل هو بنفسه الى ارض الواقع ويرى المحلات واصحابها ويتعب في تسويق منتجاتك