قال تعالى : ( فإن طبن لكم عن شيء منه نفسًا فكلوه هنيئًا مريئًا ) سورة النساء 4
- فالله تعالى يخبرنا أن الزوجه لها ذمه مالية خاصة بها وأن مالها الخاص ( مهر ، ميراث ، هبه ، هديه ، عيدية ، ناقوط ، راتب ) هو لها فلا يحق للزوج أن يأخذ منه شيئاً إلا عن طيب نفس منها .
- فبشكل عام ليس للرجل حق في مال زوجته في الشرع إلا إذا كانت تعمل فقال بعض العلماء : أن للزوج الحق في ثلث رابها فقط مقابل تركها لبيتها لساعات يومياً وهذا قد يكون على حساب زوجها وبيتها وأولادها .
- أما قضية مساعدة الزوجة زوجها مادياً فلا شك أن لها أجر كبير من الله تعالى ، بل أن لها أجران ( أجر الصدقة والمساعدة وأجر الصلة والقرابة ) وتكسب زوجها ومحبته ورضاه ، وليس عيباً ولا منة أن تساعد الزوجة زوجها .
- ومن خلال خبرتي وتجربتي الشخصية إذا حصل الود والحب والإحترام بين الزوجين فمالها هو للزوج ومال الزوج لها ، فهم شريكان في الإنفاق على الأسرة ومساعدة بعضهما في ظروف الحياة الصعبة .
- ولنا قدوة في فعل الرسول صلى الله عليه وسلم فقد قدمت زوجته خديجة رضي الله عنها كل مالها في الإنفاق عليه وعلى دعوته وذلك في سبيل حبها الصادق له وحبه الصادق المخلث لها .