كنت طفله مجتهده وسط ظروف عائليه صعبه نسيبا لم تكن امي سئه ولكن لم تكن تهتم ايضا بأمور الدراسه كنت اجتهد واجتهد حتي وصلت الي الصف الثالث الاعدادي كان كل حلمي ان التحق بكليه زويل ولكن يشاء القدر ان اصاب بحمي التيفود وضاع حلمي ولكن لم ايأس فدخلت المدرسه الثانويه واجتهدت كنت دائما الاولي وجاء الصف الثالث الثانوي او ما يسمي التوجيهي في بعض الدول واصبت بتسمم بالدم فقدت الامل تماما ولم اعد اذاكر ودخلت في حاله اكتئاب شديد وحصلت علي معدل ٦١ في المئه كان الامر مفاجئ للكل فدخلت كليه الحقوق ولم ايأس ايضا حربت بداخلي صراع مؤمنه ان الله هو الذي وجهني لهذا المكان لاصل للسنه الثالثه في الجامعه وانا ايضا الاولي في كل السنوات ولن اقف ابدا مهما عاندتني هذه الحياه