- في عام 1988 تعرض السودان الشقيق لكارثة فيضانات كبيرة, وكنت من ضمن بعثة إغاثة طبية, وعندما هبطت الطائرة في مطار الخرطوم شعرنا وكأننا نهبط فوق سطح الماء
- في المدينة المترامية الأطراف, كان هدير النيل الأزرق عاليا وكانت مياهه تلامس الجسور أحيانا وتتدفق على الجانبين أحيانا أخرى
- مهمتنا الرئيسية هي مكافحة الأمراض وقاية وعلاجا, وقضينا أسبوعين أو أكثر نعاني مما يعاني منه أشقاؤنا من ندرة الغذاء والخبز وانطلاق البعوض بكثافة
- شعب طيب, ذهبنا لنقدم له شيء فقدم لنا أشياء
- أما ما علق بنفسي هو السؤال القديم الجديد: ألسنا أمة واحدة, فإلى متى...........؟