هذا الحديث موضوع ولا أصل له في الشرع.
- ولكن هناك كثير من الأحاديث حثت على تسوية الصفوف في الصلاة وأهمية الصف الأول منها، ومن الذي ينبغي أن يصف خلف الإمام ومن هذه الأحاديث:
1- حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تختلفوا فتختلف قلوبكم، ليليني منكم أولو الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم) أخرجه مسلم.
- فهذا الحديث يبين لنا أهمية تسوية الصفوف الأول ثم الذي يليه، وأن عدم تسوية الصفوف وترك فراغ بينها يؤدي إلى تنافر القلوب واختلافها!!
2- وعن قتادة عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-: (سَوُّوا صفوفكم؛ فإن تسوية الصف من تمام الصلاة" رواه البخاري ومسلم،
- وهذا الحديث يبين لنا أن تسوية الصف من تمام وكمال الصلاة وإتقانها.
3- وعنه قال: قال رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-: (أتموا الصفوف، فإني أراكم من خلف ظهري) وفي لفظ: "أقيموا الصفوف"، رواه البخاري ومسلم.
4- عن أنس - رضي الله عنه - قال: أقيمت الصلاة فأقبل علينا رسول اللّه فقال: (أقيموا صفوفكم وتراصوا، فإني أراكم من وراء ظهري) وكان أحدنا يلصق منكبه بمنكب صاحبه وبدنه ببدنه، وفي لفظ: وقدمه بقدم صاحبه. رواه البخاري.
- قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى: "فإلصاق القدم بالقدم والمنكب بالمنكب لأمرين: الأمر الأول: تسوية الصفوف واستقامتها، الأمر الثاني: سد الفرج والخلل، كما قال الحافظ بن حجر في فتح الباري: المراد بذلك المبالغة في تعديل الصف وسد خلله. وبذلك يُعلم خطأ من فهم من فعل الصحابة أنهم يفرّجون بين أرجلهم حتى يلزق أحدهم قدمه بقدم صاحبه، مع تباعد ما بين مناكبهم، فإن هذا بدعة لا يحصل بها اتباع الصحابة -رضي الله عنهم-، ولا يحصل بها سد الخلل".
5- وعن البراء بن عازب قال: سمعت رسول الله يقول: (إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول). أخرجه أبو داود وصححه الألباني،
- فهذا الحديث يبين لنا أهمية الصف الأول في صلاة الجماعة في المسجد، والذي ينبغي على المسلم أن الحرص عليه.
6- وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يزال قوم يتأخرون عن الصف الأول حتى يؤخرهم الله في النار) أخرجه أبو داود وصححه الألباني.
7- وعن أبي هريرة قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه) أخرجه البخاري ومسلم.
8- وعن النعمان بن بشير - رضي الله عنه - قال: "رأيت الرجل منّا يلزق منكبه بمنكب صاحبه، وركبته بركبة صاحبه، وكعبه بكعب صاحبه". رواه البخاري.
71 مشاهدة
