قرأت إجابة السيدة بتول المصري المستفيضة وشكرا لها على إسهامها وكنت مترددا ما بين قناعاتي التي تشابه اجاباتها في كون الموضوع خرافه والقناعه الأخرى التي تذهب لمحدودية عقولنا وعلمنا البشري لتفسير بعض الظواهر حتى حسمها صديق لي اليوم جعل قناعاتي تتيقن بحدوث ذلك انطلاقا من أن الأرواح هي التي تتمثل في هذه القطط وطالما أن الموضوع يتعلق بالروح فإنه يتعدى حدود مداركنا وحدود العلم التجريبي وحيث ساق اليّ الايه الكريمه التي يخاطب الله عز وجل فيها رسوله صلوات الله وسلامه عليه: ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي . صدق الله العظيم وحيث يوقن كل ذو عقيده أو منطق سليم أن الروح مسأله محصور علمها عند الخالق عز وجل فلا علم بشر فيها وكما ذكرت آنفا توجد محدودية للعقل في استيعاب غيبيات لا تنطبق عليها قواعد العلم التجريبي كما أيد ذلك حديث نبوي بالنهي عن ضرب القطط و أخيرا تجربتي البحثية أجريتها بنفسي وأجراها غيري وجدت فيها شهود عيان بأحداث لهذه التواءم غير أقوال الأم وحدها كما ذكرت الاستاذه الفاضله صاحبة التعليق من هذه الأحداث دلائل اخبر بها التوائم كمشاهدات رأوها وعندما التقيت باصحاب منازل من زاروهم اكدوا حدوثها ثم ان توأم من هذه التواءم اخبر بشخصيات لم تكن معروفه انها تخرج قططا وموقف اخر لهذه التواءم أن أحد أقاربه طرده من البيت وتوعده أن يخرب عليه طعامه وبالفعل جاءه على هيئة قط وقام بسرقة دجاجتين مذبوحتين واخفاءهما تحت السرير وفي اليوم التالي اندهش قريبه من عدم وجود الدجاج ولم يجدوه بعد البحث فجاءه هذا الطفل التوأم ليخبره عن مكانهما ووجدهما كما قال متعفنتين تحت السرير