فارق السن الطبيعي يجب أن لا يتجاوز العشر سنوات لأن لكل جيل أذواقه الذاتية الخاصة به
ولكل حالة خصوصية .
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : هلك أبي وترك سبع بنات أو تسع بنات
فتزوجت امرأة ثيبا فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( تزوجت يا جابر ؟
فقلت نعم فقال بكرا أم ثيبا ؟ قلت : بل ثيبا قال : فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك
وتضاحكها وتضاحك قال فقلت له : إن عبد الله هلك وترك بنات وإني كرهت أن أجيئهن بمثلهن فتزوجت امرأة تقوم عليهن وتصلحهن فقال بارك الله لك أو قال خيراً ) رواه البخاري .
إذن السنة في تقارب الأعمار
وحالة جابر رضي الله عنه حالة خاصة ..
وعند وجود التقارب الفكري والإهتمام المشترك
يكون الفارق غير مهم.
المهم أن يكون هنالك انسجام وتفاهم ومودة ومحبة بينهم.