تشير الدراسات الحديثة إلى أن الحيوانات الأليفة تشارك تجربة الحب والمودة مثل الإنسان، وبيَّنت أنَّ البجع أكثر الطيور عاطفة.
حيث بيَّنت دراسة اسكتلندية أنَّ طائر البجع لا يستطيع أن يعيش بدون الحب، حيث أنه أكثر الطيور إحساساً بالحب، وحياة ذكر البجع مع شريكته تسيطر عليها المشاعر الدافئة.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يقول الباحث توم كرايسلر الذي أجرى دراسة عن طائر البجع: أنه من النادر أن تجد أحد هذه الطيور يسير دون شريكه، كما أنَّه من المألوف أن تجد زوجاً من البجع وقد تلاقى منقاراهما وكأنهما يهمسان لبعضهما البعض، كذلك من النادر جداً أن تشهد عِراكاً بين هذه الطيور، فالهدوء سمة غالبة عليها.
إنَّ من أشهر السمفونيات التي صممت من أجل البجع، هي بحيرة البجع للموسيقار تشايكوفسكي.
من الجميل حقاً وجود طائر البجع في جميع القارات، فهو يعد طائر مائي ينتشر في المناطق الدافئة، ويمتاز بضخامته وطول أجنحته، حيث قد تصل إلى 10 أقدام، ولكنه يمتلك عظاماً مجوفة وخفيفة تمكنها من الطيران بسهولة والتحليق على إرتفاعات عالية قد تصل إلى 10 آلاف قدم.