هل شهادات مدارس اللغات في الجزائر معتمدة ومعترف بها دولياً

1 إجابات
للإجابة الدقيقة على هذه السؤال يجب التفريق بين ثلاث مفاهيم متعلق بشهادات اللغات مفهوم الاعتماد ومفهوم الاعتراف والقبول. فالكثير يقع بفخوخ الثلاث مصطلحات ويخسر الوقت والجهد والمال لأن المدرسة أو المعهد لا يستوفي شروط معينة التي التحق الطالب على أساسها لأجل تعلم اللغات.

♦الاعتماد: هو مصطلح يدل على الرخصة القانونية التي يحصل عليها أي مركز أو مدرسة أو معهد يقوم بإعطاء خدمة معينة ويسمى بهذه الحالة معتمد. ومدارس اللغات كلها لها إعتدماد أوتوماتيكي ومباشر من وزارة التجارة وليست من وزارة التربية والتعليم.


الاعتراف: أن تكون الشهادة لها مقروئية دولية. ويعني أن تكون الشهادة التي حصل عليها المتعلم خاضعة للتصنيف الدولي FFR للغة مثل تصنيف B1 أو B2. فيتضح للعمل أو المنحة التي تقدم لها ما هي المهارات التي تتمتع بها بخصوص اللغة. أما الشهادات التي تشير إلى مستواك بطريقة متوى أول أو مستوى ثاني. فكل مدرسة لها تصنيفات خاصة بها فقد يكون المستوى السابع في مدرسة ما لا يستطيع صاحبه قول جملة. بينما في مدرسة أُخرى قد يكون متقن للغة. وهنا لا يهم من أين أخذتها من ناحية الاعتراف طالما تحمل التصنيف العالمي.


♦القبول:
هذه النقطة التي يجهلها الجميع. فيجب عليك سؤال المركز عن هذه النقطة قبل التسجيل. ويجب أن تسأل عن قبولية الشهادة وقبولية صاحبها. قد يكون حامل شهادة بمستوى B2، لكن مستواه الحقيقي ليس B2.


♥ من أبرز الأمثلة على شهادات اللغات هي شهادة توفل وأليتس. على الرغم من انتشار مراكزها إلا أنها لا تقبل في كل دول العالم. فعند التقديم للجامعات الخارجية يجب أن تكون شهادة أكاديمية. كما يوجد تصنيف آخر وهو عام. وهذا النوع يقبل بحالة الهجرة للدول الأوروبية أو أمريكا. بهذه الحالة الاعتراف والاعتماد ليس بأهمية القبول. وليست كل المدارس توفر صفة القبول.

♥ بحالة كنت تقدم على وظيفة بالولايات المتحدة فهم يختبرون المستوى الخاص بك عن طريق مقابلة ولا يكتفون بالمستوى المكتوب على الشهادة.

♥ عند اختيارك للمركز أو مدرسة اللغات لا تسأل عن الاعتماد بل عن كفائتها وإذا كانت تعمل بشكل قانوني. اسأل عن المصداقية والمقروئية للشهادة. ولكل هدف من تعلم اللغة قبول معين.