في الشريعة الإسلامية الخمر حرام بقاعدة لا ضرر ولا ضرار وحرم على مراحل
لشدة ما كانت العرب متعلقة به
فنزلت الآية : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) سورة البقرة ،
ثم نزلت الآية : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ) سورة النساء ،
ثم جاء التحريم القطعي في الآية :
( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ) سورة المائدة ،
والقاعدة الفقهية ما أسكر كثيره فقليله حرام ولا عبرة لمن يشرب ولا يداخله السكر لأن المنع سابق لوجود العلة
ومن صبر عنه في الدنيا كان له في الآخرة خير منقلب.
قال تعالى : ( مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصطفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم ) سورة محمد صلى الله عليه وسلم.