هل سمعت بحادثة ال 3 شباب الذين قاموا باغتصاب طفل في البقاع، برأيك ما الذي يدفع الشباب لفعل أمر بهذه الوحشية؟

من النظريات النفسية التي حاولت تفسير هذا المفهوم هي نظرية التحليل النفسي الفرويد فرويد يرى أن هناك طاقة جنسية عند كافة البشر أي خلل في التعبير عّن هذه الخبرات ممكن يخلق عند الفرد اضطرابات نفسية جنسية برأي هؤلاء اشخاص لديهم اضطرابات جنسية ممكن نتيجة لتعرضهم في الطفولة لاغتصاب ووممكن لفشلهم في تعبير عّن هذه الطاقة الجنسية وقد يكون السبب ايضاً ادمان مواقع اباحية وهذا الادمان يدفعهم لعمل كل شيء غير مقبول 

ما في، وزع ديني  والعنصريه الهويه الوطنيه 

لاخوف من الله ولاحياء من الناس وهذا من الفحش الذي نهى الله عنه حسبي الله ونعم الوكيل الله يسترنا بستره ويحفظ لنا ابنائنا وبناتنا يارب والله ينتقم من كل انسان يتعدى على غيره هذا من فعل قوم لوط المنهي عنه انه كان فاحشة وساء سبيلا الله ينتقم منهم شر انتقام حسبنا الله ونعم الوكيل الحمدلله الذي عافانا مماابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً 

تعكس هذه الحادثة للأسف ما وصلنا إليه كأمة عربية ، فنحن تجردنا من القيم والأخلاق التي كانت تزيننا ، وأصبحنا نعتدي على الطفولة بوحشية وانحطاط ، بٌعدنا عن الدين وكذلك بعدنا عن العادات والتقاليد والتراخي في التنشئة الأسرية من أهم أسباب حدوث مثل هذه الحوادث التي بفعل يُطلق عليها حوادث وحشية لأن مثل هذه الأمور لا ترتبط بالإنسانية .

هذه الحادثة ممكن أن تحدث في أي مكان بغض النظر في البقاع أو غيرها

أنا لست محلل إجتماعي و لكن يمكنني أن أدلي برأيي  في هذا الموضوع
لا يمكن أن نربط هذه الحادثة بالدين، إذ أن هناك مجتمعات لا دين لها و لا ملة لكن نادرا ما يحدث هذا الأمر.
 الشباب العربي اليوم مغبون في أمره:
أولا عدم توفر العمل لكل شاب يعني أنه لا يستطيع أن يكون بيت ليمكنه الزواج الحلال و بالتالي الإستقرار الإجتماعي و النفسي.
غلاء المهور مما أذى إلى عزوف معظم الشباب عن الزواج و بالتالي الشاب معرض لكل شيئ.
سهولة التواصل الإجتماعي و خدمات الهاتف و الإنترنت جعلت  العلاقات المحرمة أكثر سهولة.
عدم تشجيع الشباب على الزواج.
هذه التراكمات و غيرها نتجت إختلالات خطيرة في نفسية الشباب و بالتالي تنتظر سلوك غير عادي يؤدي إلى الزنا، اللواط ....
أنظر إلى المجتمعات الأوروبية مثلا : العمل متوفر ، الشباب متحرر، الزواج متاح  (بغض النظر أهو حلال أو حرام بمفهومنا)  لا مهر و لا تكاليف عرس. بهذه المعطيات و لو بسيطة نرى شبابا منتجا , متوازنا و طموحا. بالإضافة إلى المسؤولية المبكرة.

إذن حسب رأيي المتواضع فتوفير فرص العمل و التشجيع على الزواج المبكر هو الحل لهذه الظواهر الإجتماعية و الإنحلال الخلقي.
يكفيينا في هذا, الإستشهاد بقوله صلى الله عليه و سلم:
يا معشر الشباب من إستطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر و أحصن للفرج ...

أرجو أن تكون مشاركتي فعالة في هذا الموضوع و شكرا.
 

مجموعة من الاحتمالات التي من الممكن أن تكون التشخيص الحقيقي للواقعة وعلى رأسها التنمر واثبات الرجولة أمام الآخرين وحب الظهور وعدم الخوف من العقوبة ، الأمر الآخر العدوانية التي تنشأ مع نشأة الشباب وسببها الممارسات التي تمت عليه وهو صغير وتخزنت في وعيه مثل الضرب من الأب والاستخفاف والسخرية المستمرة والتي تصب في تشكيل شخصية شاب معقدة عدوانية شرسة تسعى لاثبات نفسها من خلال فرصة مواتية بالضرب أوالاغتصاب وأحياناً سرقة الآخرين كتصرفات ناتجةعن نفسية مشوهة. 

اولا يجب معاقبه هولاء الشباب اشد عقاب ويكون سريع ليكونو عبره لأي احد تسلو له نفسه عمل هذا الفعل 
ثانيا يجدب دراسه هذا الموضوع ومعرفه الاسباب