هل ستتمكن المجتمعات من التخلي عن التعليم الجامعي خلال فترة عشر سنوات قادمة

4 إجابات
profile/سبسكرايب-ميديا
سبسكرايب ميديا
بكالوريوس في إدارة أعمال (٢٠١٦-حالياً)
.
١٦ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
بدأت تتغير وجهات النظر تجاه الشهادات والمناصب العلمية ,وبدأت هذه الموجه في الدول الغربية وأتوقع ان تمتد لتغطي جميع دول العالم 
فعليا التعليم الذاتي واكتساب العلم في مجال محدد وتطوير النفس وتعليمها وان يصبح الشخص متمكن في مجال محدد لدرجة الاحتراف يجعل مستواه بالاتقان اعلى من مستوى من يحمل شهاده ولا يعمل باحترافيه !
عدا عن ان اهتمام الشخص بالمجال سيزيده رغبه بالتعلم اكثر فأكثر 
لكن أعتقد ان فكرة إلغاء التعليم الجامعي يحتاج لبديل تنظيمي يثبت أن الشخص مؤهل للقيام بالعمل الذي يتقدم لعمله .
وأعتقد ان الجميع يعلم أن الشهادة لا تثبت أن الشخص متمكن أو محترف بالتخصص الذي نال الشهاده به.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/ياسمين-حسن-نمر
ياسمين حسن نمر
مرشدة نفسية وتربوية في الجامعة الاردنية (٢٠١٣-حالياً)
.
١٦ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
لا يمكن الحكم والقول انه سيتم التخلي عن التعليم الجامعي في السنوات القادمة ، ولكن حسب ما يتم تداوله من أخبار أنه خلال السنوات القادمة سوف يكون هناك 50% من المساقات التعليمية الكترونية وبالتالي لا يمكن التخلي كليا عن التعليم الجامعي .

بالاضافة الى ذلك من المثير للاهتمام القول أن هناك عديد من المساقات التعليمية بالمرحلة الجامعية تحتاج الى تطبيق عملي وهناك ايضا العديد من التخصصات التي تحتاج الى تطبيق داخل المختبرات وذلك بما يساعد على وصول المعلومة للطلبة بشكل سهل والتي لا يمكن ايصالها من خلال التعليم الالكتروني ولذلك لا يمكن الاستغناء عن التعليم الجامعي فهو يعد وسيلة فعالة في التواصل بين المعلم والطالب وجها لوجه بما يحقق طرق التواصل الفعالة فأذا تم التخلي عن التعليم الجامعي فسوف يكون الطالب متلقي للمعلومة وبالتالي فيتبع أسلوب التلقين .

وأنا كمختص أرى أن هناك العديد من التأثيرات السلبية على الطلبة اذا تم التخلي عن التعليم الجامعي من حيث الجانب النفسي سواء بسبب الاحوال الاجتماعية المحيطة بالطالب او بسبب الاحوال الاقتصادية وكذلك تغير بيئة التعليم ونمط التعليم ، ويمكن القول أن الاجيال القادمة ستعاني من مشاكل أجتماعية عديدة بسبب نقص التفاعل الاجتماعي بين الطلبة والذي قد يؤدي الى نقص المهارات الاجتماعية والى العديد من المشاكل النفسية والسلوكية ، ولذلك يمكن القول ان الخيار الافضل هو تزامن التعليم الوجاهي مع التعليم عن بعد فنحن نعيش بعصر التكنولوجيا فبقاء التعليم الالكترونية له العديد من الفوائد من حيث توفير العديد من التكاليف المادية وغيرها العديد .

المراجع :

المكتبة الالكترونية للجامعة الاردنية / دار المنظومة .

profile/نجوى-احمد-1
نجوى احمد
طالب طب
.
٠١ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
يابنتي ركزي بالسنه ذي بعد عشر سنوات ماتدرين وين تكونين ❤️.

profile/أسماء-وليد-أحمد-شاهين
أسماء وليد أحمد شاهين
بكالوريوس في آداب اللغة العربية (٢٠١٧-حالياً)
.
٣١ أكتوبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات

لقد فرضت ازمة كورونا على العالم أجمع تغيرات على كافة الاصعدة; الصحية, الاجتماعية, التعليم, الاقتصاد, التجارة وغيرها من القطاعات. ومن أبزر القطاعات التي تأثرت بشكل جذري قطاع التعليم, فرضت الازمة على العالم كافة استخدام التعلم عن بعد بشكل او بآخر , اما بشكل كلي او جزئي. 

صحيح أن كثيراً من جامعات العالم كانت تستخدم هذا النوع من التعليم ولكن ليس بهذا الشكل وليس بشكل محتم, فبعضها كانت تستخدم التعليم المدمج, أي أن جزءاً من المواد تدرس عن بعد وغالباً لا تكون مواد التخصص او مواداً عملية بل متطلبات الجامعة وما شابهها, فيوفر ذلك على الطالب جهداً يبذله لمواد التخصص, ولكن في ظل الازمة التي نعيشها حبذت بعض الجامعات هذا النظام وربما تنوي على اعتماد جزء كبير من التعليم بهذه الصورة . 

وفي مقال د. عبدالله بن عبدالعزيز الموسى - مدير الجامعة السعودية الإلكترونية سابقًا في احدى المواقع المعتمدة يطرح سيناريوهات حول التعليم التقليدي والالكتروني في المستقبل فيطرح الخيارات التالية : 

" الخيار الأول: ربما تعود بعض الدول والمؤسسات والجامعات إلى التعليم التقليدي بدون أي تعديل، والسبب في ذلك راجع إلى عدم وجود بنية تحتية تقنية وكذلك عدم قدرة تلك الدول على توفير الإنترنت للمجتمع، كالدول النامية. 

 

الخيار الثاني: ستعود بعض المؤسسات التعليمية إلى الاستفادة من التعليم عن بعد على نحو جزئي، بوضع 30 % أو 50 % من المنهج تعليم عن بعد أو جعل بعض مواد الإعداد العام مثلاً في الجامعات أو المواد التي لا تحتاج إلى تطبيق ميداني وعملي عن بعد، ونجاح هذا التوجه مرهون بوجود بنية تقنية جيدة لدى تلك الدول. 

 

الخيار الثالث: سوف تتخبط بعض الدول والمؤسسات، وتسير بدون ضوابط، وفي النهاية ستقع تلك المؤسسات التعليمية في مشكلة التقويم والجودة. 

 

الخيار الرابع: سيكون هناك نمو كبير للتعليم المدمج وخاصة في التعليم العالي، ومن المتوقع أن معظم الجامعات في الدول المتقدمة سوف تتخذ هذا النوع من التعليم, وهذا أيضاً مرهون بوضع الضوابط والتقويم والامتحانات والجودة. 

 

الخيار الخامس: يرى بعض المسؤولين في بعض الدول أن مرحلة تطبيق التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد التطبيق ينبغي أن تتم وفق مراحل متدرجة، حيث يتم التريث في التطبيق في التعليم العام وبخاصة المرحلة الابتدائية والمتوسطة، ويكون في فترة انتقالية في المرحلة الثانوية. أما في المرحلة الحالية فيقتصر التطبيق على التعليم العالي (الجامعي) وفق الضوابط المعلنة." 

 

إذن لا يمكننا الحكم بشكل قطعي اذا ما كانت المجتمعات ستتمكن من التخلي عن التعليم الجامعي, ولكن أرى أنه لن يندثر بل ستعول أغلب الدول على التعلم المدمج , لأن مساوئ التعلم عن بعد لا تقل عن ايجابياته, ولا شيء يغني اطلاقاً عن اللقاءات الماشرة في التعليم, بيد أن ذلك سيتسبب بأزمة شخصية عند الطلاب الذي لا يتلقون تعليماً تقليدياً بسبب عدم اندماجهم بالمجتمع كغيرهم في هذه الفترة المهمة في شخصية الفرد ..