ربما تكون قد صادفت مصطلح مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي قبلاً. لكن من هو المؤثر؟
هم ببساطة ؛ الأشخاص الذين يؤثرون على عدد كبير من الأفراد. هؤلاء الأشخاص يصنفون أنفسهم ويعرفون كيف يجذبون الكثير من الاهتمام. يعمل معظم المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي على Instagram ، يليهم Facebook و Snapchat و Twitter و YouTube ، و معظم المنصات بالمجمل.
المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي موجودون ضمن قطاعات مختلفة. على سبيل المثال لا الحصر بعض الصناعات وأهم المؤثرين فيها: اللياقة البدنية (كيارا فيراجني) ، الجمال (واين جوس) ، السفر (بريان كيلي) أو التكنولوجيا (تيم فيريس).
هذه المجالات هي الأكثر شيوعًا ، لكن العديد من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي يعملون في الصناعات الصغيرة. بسبب التغيير المستمر على الإنترنت ، هناك صناعات جديدة ناشئة كل يوم.
يتمتع المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي بالقدرة على الوصول إلى جمهور كبير على نظامهم الأساسي (Instagram و Facebook وما إلى ذلك). ما يميز المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي هو أن قاعدتهم الجماهيرية مخلصون للغاية وثقتهم عالية في المؤثرين. وفقًا لمسح أجرته شركة Nielsen ، يثق 92 ٪ من العملاء في المؤثر أكثر من مجرد إعلان أو تأييد المشاهير التقليدي.
يُنظر إلى المنتج ، إذا تم تقديمه بشكل إيجابي من قبل المؤثر ، على أنه أكثر ملائمة. هذا يعني أنه من المرجح أن يتابع المتابعون عملية شراء كنتيجة مباشرة لتغريدة من مؤثر. أظهر استطلاع أجراه Twitter أن ما يقرب من 40 ٪ من مستخدمي Twitter يقولون إنهم اشتروا منتجًا فورًا بعد تغريدة من أحد المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي.
علاوة على ذلك ، أظهر أن 49٪ من المستخدمين يعتمدون على توصيات المؤثرين على تويتر وهو أقل بقليل مما لو أوصى الأصدقاء بهذا المنتج (56٪).
و بالنسبة لي شخصياً، أرى أن نسبة تأثري بهم تعتمد على نوع المحتوى الذي يقدمونه، و مدى أهميته و ما إذا كان محتوىً هادف أم لا. فلا تستهويني المحتويات المخصصة بالتجميل مثلاً، أنا لا أحاول التقليل من أهمية ذلك، ولكني أبحث غالباً عن المحتوى الذي يبني شخصيتي و قاعدتي المعرفية تجاه الأمور بالغالب. فعلى سبيل المثال أرى أن منصة يوتيوب منصة ممتازة عندما أبحث عن أي تساؤل فيما تعلق بالعلوم و الفيزياء، و أتابع شخصياً الكثير من محتوى Professor Dave لتعمقه في أمور الفيزياء و الفلك بطرقة تسهل على المستمع فهمها، أيّاً كانت خلفيته الثقافية و المعرفية.