هل سبق و تركت وظيفة دون إعطاء تنبيه ما الذي قد يكلفك فعل ذلك؟

4 إجابات
profile/ملاك-آدم
ملاك آدم
بكالوريوس في ادارة الأعمال (٢٠١٤-٢٠١٨)
.
٠٧ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
في عملي السابق الذي كرهته أشد الكره بصراحة فعلت ما يشابه ذلك, بداية فالوظيفة نفسها لم تعجبني من البداية لكنني كنت مضطرة, ضغط هائل فوق طاقتي, مع اهمال لصحتي النفسية والجسدية. حتى زملائي كانوا يكرهون هذه الوظيفة لكن لكل منهم طريقة في التكيف والتقبل, انا من الاشخاص صعبي المراس, ومقتنعة جدا بفكرة ان اعمل في الاشياء التي احبها فقط, لا استطيع ان اكرس حياتي وانفي حياتي الاجتماعية وأصبح عبدة لوظيفة لا احبها من الاساس, كانت حياتي عبارة عن عمل فقط, والنصف الثاني منها مراقبة وتدقيق وتوبيخ على توافه الامور.
في أول اشهر عرفت حق اليقين انني لن اكون سعيدة ابدا طالما انا هنا, ولكنني استمررت بالعمل على امل ان يتحسن شيء, ربما تتغير نفسيتي او ربما تتغير فكرتي الاولى التي اخذتها عن بيئة العمل التي كانت موجودة., مرت الشهور ولم يتغير شيء, بس زاد الامر سوء.
وصلت التعاسة بي ان مرضت مرضا جسديا من شدة التوتر والاكتئاب والضغط النفسي, اصبت بالتهاب العصب السابع, عانيت من المه لاشهر عديدة, كنت معتقدة انه التهاب اذن عادي كالذي يصاب به الاطفال, ولم استطع الذهاب الى الطبيب الى بعد 3 او 4 اشهر من الالم المتواصل كلما وضعت وضعت السماعات على اذني. اخبرني بانني مصابة بالتهاب العصب السابع والذي يبدأ من خلف الاذن ويصعد الى الرأس, وان سببه التوتر, طبعا بلا شك التوتر الذي سببه عملي, واخبرني انني بحاجة الى راحة لانه اذا تفاقم العصب سيتحول الى شلل نصفي في الوجه.
ذهبت الى التيم ليدر اخبرته بواحد اثنان ثلاثة, الاكتئاب والضغط والمرض الجسدي والاعياء النفسي ورغبتي اليومية بترك العمل والمقاومة والصبر, اخبرني انني من افضل الموظفين عنده ومن اسرعهم في تحقيق التارجت وانه يجب ان افكر جيدا ونصحني بعدم ترك عملي اذا لم تكن بيدي وظيفة اخرى مضمونة, بالطبع لم يكن بيدي أي شيء, فايجاد وظيفة في الاردن مثل البحث عن ابرة في كومة قش, سمعت نصيحته وصبرت لشهر او شهرين اخرين, زاد الاكتئاب تحولت الى شخص تعيس, روبوت يستيقظ بائسا يذهب الى العمل من عز الصباح ويرجع الى بيته هالكا متعبا فاقدا الرغبة في أي وكل شيء, بعد شهرين او شهر ونصف, لا اتذكر بالضبط. كتبت ايميل الاستقالة بدون سابق انذار وارسلته الى مديري. لم يكن بيده شيء غير ان يقبل استقالتي لانني قدمتها للمرة الثانية, المرة الاولى كانت عندما تحدثت معه مسبقا ورفضها ناصحا لي بأن افكر مليا في الامر.
استقلت من وظيفتي ورجعت لي حيويتي ونشاطي واقبالي على هواياتي.
لا انكر انني عجزت على ايجاد وظيفة اخرى ولكنني كنت محقة في قراري بالاستقالة, كانت تستهلكني جسديا ونفسيا وعقليا, وهي من الاساس لا تناسبني باي شكل من الاشكال, بالاضافة الى شعوري المستمر باني عبدة للمال لأنه كان الامر الوحيد الايجابي فيها. تخلصت من كل مشاكلي بتخلصي منها.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 8 شخص بتأييد الإجابة
profile/ميس-نبيل-طمليه
ميس نبيل طمليه
كاتبة في مجال تطوير الذات الذكاء العاطفي في عدة مواقع إلكترونية (٢٠٠٧-حالياً)
.
٣١ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
هذا السؤال أضحكني كثيراً وذكرني بموقف مضحك مبكي حصل معي في أول وظيفة شغلتها في حياتي بعد التخرج مباشرة... فقد عملت مدرسة لغة انجليزية في مدرسة خاصة في ضاحية الرشيد.
فعندما استدعتني المديرة لتوقيع العقد بعد المقابلة تفاجأت بأنها قد سلمتني الصفوف العليا- الصفين التاسع والعاشر الأساسيين- صفين للبنات وآخرين للشباب، تمالكتني مشاعر مختلطة بين الفخر بأن أتيحت لي فرصة تعليم صفوف عليا في أول وظيفة لي، ولكنني خفت قليلاً وتساءلت إن كنت أستطيع التعامل مع هذه الفئة العمرية الحرجة، وخاصة مع صفوف الشباب، وقد زاد خوفي وقلقي عندما حذرتني المعلمات من صفوف الشباب وخاصة الصف التاسع، وقلن لي أنه تسبب بترك 5 معلمين لغة انجليزية قبلي، وأن معظمهم غير مؤدبين والتعامل معهم شبه مستحيل وخاصة أنني ما زلت فتاة صغيرة في العمر والحجم أيضاً وجميلة.
عندما دخلت لصفوف البنات كانت الأمور جيدة وقد قمت بتعريفهن عن نفسي والتعرف عليهن، وشرحت لهن بعض الأساسيات في اللغة الانجليزية، وكذلك الوضع بالنسبة للصف العاشر- شباب بالرغم من الفرق العظيم في الأحجام والأصوات، ولكنهم كانوا مؤدبين إلى حد ما، إلا أن الأمور اختلفت كثيراً فور دخولي للصف التاسع- شباب!
فقد قضيت 45 دقيقة كانت من أصعب أوقات حياتي، فقد تعرضت منهم للمعاكسات والسخرية وكأنني في شارع مليء بالشباب السكرانين وأصحاب السوابق في شيكاغو!
حاولت كثيراً أن أحدثهم وأن أتعرف عليهم، وأعدهم باستخدام أسلوب سهل وممتع معهم لتبسيط المادة ولكن صوتي المنخفض الناعم لم يصلهم أصلاً؛ فكان هناك من يأكل وهناك من يمسك بسيجارته وولاعته أمامي ويستعرض بها ومنهم من يحدق بي بنظرات جريئة جداً...
بعد دقائق دخلت المديرة للصف، فخافوا منها والتزموا أماكنهم بكل هدوء إلا طالب واحد، نظر إليها باستهزاء واستمر في جولته بين الأدراج وهو يمضغ العلكة بطريقة مستفزة ومن ثم جلس مكانه، والغريب في الأمر أنها لم تتفوه معه بكلمة واحدة؛ فهو معروف بوقاحته الشديدة كما أنه ابن شخص مسؤول في الدولة... تكلمت مع باقي الطلاب وعرفتهم علي وهددتهم بأنهم لو لم يستمعوا لي ولشرحي للدروس ستطردهم جميعاً من المدرسة!
وعندما خرجت عاد الوضع سيئاً كما كان، وعندما انتهى اليوم الصعب هذا، فكرت كثيراً في الاتصال بالمديرة هاتفياً والاعتذار عن الوظيفة، ولكنني قررت أن أعيد المحاولة من جديد دون جدوى... وفي يوم من الأيام حمعت أغراضي وتركت الصف متوجهة إلى المنزل دون أن أخبر المديرة حتى بمغادرتي، وعندما اتصلت بي اعتذرت لها عما حصل وأخبرتها أن التعامل مع هذا الصف مستحيل وأنني مستقيلة منذ هذه اللحظة!
لا شك أنني عندما كبرت ونضجت واحتككت بالناس أكثر ضحكت على نفسي وخجلت من تصرفي هذا، ولكنني وقتها لم أكن مدركة ولا مسؤولة كما يجب... 
حتى أن أحد طلاب هذا الصف كان يسكن في شارعنا، وكنت أخجل أن أمر من جانب منزله لما حصل!

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل ٦ أشهر

صديق لي كان شغال في شركة سيارات، لكنه ما كان مرتاح بسبب ضغط الشغل والمعاملة السيئة. في يوم، قرر يسيب الشغل فجأة بدون أي إنذار، وحس بعدها إنه ارتاح. لكن اللي ما كان حاسبه هو إن الشركة خصمت من مستحقاته بسبب إنه ما أعطاهم إشعار مسبق، وكمان لما راح يقدم على وظيفة جديدة، سألوه عن سبب تركه المفاجئ، وده خلاه يواجه صعوبة في الحصول على شغل تاني.


بعدها، تعلم الدرس وقال لي: "كان ممكن أتجنب كل ده لو كنت عامل حسابي واتأكدت من كل التفاصيل قبل ما أمشي، زي لما الواحد لازم يعمل استعلام عن مخالفات المرور مجانًا قبل ما يتفاجأ بغرامة مش عارف جت منين!

profile/مناهل-الفاضل-عبدالله
مناهل الفاضل عبدالله
ربة منزل
.
١٩ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
لا