هذا يختلف حسب الحالة التي تستدعي ذلك، فلا تقوم بإجراء عملية شفط الدهون بدلاً من فقدان الوزن مثلاً، أو بدون وجود عوامل تستدعي ذلك، مثل وجود تجمع للدهون في منطقة معينة من الجسم من الرغم من فقدان كمية كبيرة من الوزن وعدم القدرة على التخلص من هذه الدهون التي تتراكم لأسباب عديدة أغلبها جيني في بعض الأماكن، ويجب أن تكون كميتها كبيرة ومتركزة في منطقة واحدة، وذلك لأنه كلما زادت المساحة التي تقام فيها العملية، زاد احتمال حدوث الأعراض الجانبية جراء هذه العملية، ولذلك يجب التأكد أولاً من أنه لا يوجد حل للتخلص من هذه الدهون سوى بعملية شفط الدهون.
في حالات إجراء عملية شفط الدهون من أجل التخلص من الوزن، فهذا بالتأكيد لن يكون أفضل خيار، فمحاولة استخدام الطرق الأخرى لتخفيض الوزن إما من خلال الحمية الغذائية المناسبة أو من خلال الأدوية التي تساعد في تخفيض الشهية وتزيد من حرق الدهون، أو من خلال عمليات ربط المعدة أو جراحات السمنة المختلفة، ولكن هذه فقط تتم على الذين أوزانهم تستدعي ذلك أو الذين لديهم بعض الأمراض التي تستدعي فقدان الوزن السريع مثل مرض السكري من النوع الثاني أو مرض ارتفاع ضغط الدم الذي أثر على القلب أو أمراض القلب التي لها علاقة بالشرايين التاجية ومن الممكن أن تؤثر عليها السمنة الزائدة.
هنالك الكثير من المخاطر التي من الممكن أن تحدث بسبب عملية شفط الدهون، تشمل بعض هذه المخاطر ما يلي:
- حدوث تشوه غير مرغوب في منطقة شفط الدهون، فمن الممكن أن تتغير بشرتك وتصبح متموجة أو ذابلة بعد إزالة الدهون بشكل غير متكافئ وذلك عكس ما يحدث عند فقدان الوزن بحيث يتم فقدان الدهون بشكل متساوي في جميع الأماكن، وقد يحدث ضعف في مرونة الجلد وقد تستمر هذه التغييرات إلى الأبد وقد لا تختفي مع الوقت.
- تراكم السوائل: قد تتراكم بعض السوائل في المنطقة وقد تسبب انتفاخاً فيها، وقد نضطر إلى وضع أنبوب أو سحب هذه السوائل من خلال الإبرة، وقد تترك أثراً مكانها بعد سحبها، ولذلك قد لا يعطي المنظر المرغوب فيه في بعض الأحيان.
- خدران في منطقة العملية، وذلك لأن بعض الأعصاب قد تتأثر أثناء العملية من خلال قطعها أو إصابتها عن طريق الخطأ من قبل الجراحة وفي بعض الأحيان لا يمكن تفادي ذلك بشكل مثالي، وقد يكون لمواد التخدير عامل في ذلك أيضاً، ولكن بالعادة ما يختفي هذا الخدرون بعد بضعة أشهر من العملية، ولكنه من الممكن أن يستمر لوقت أطول وقد يسبب إزعاجاً لدى المريض.
- العدوى: العدوى قد تحدث في أي عملية جراحية، وبالعادة ما تحدث هنا في مكان الجرح، ولكن بالعادة يتم اتخاذ كافة الإجراءات لأن لا يحدث ذلك لأنه من الممكن أن يسبب أعراض خطيرة عند المريض.
- الجلطة الدهنية، قد تحدث خثرات أو جلطات دهنية عند استئصال الدهون وقد تؤدي إلى وفاة المريض لا سمح الله، وهذه من أخطر المضاعفات التي من الممكن أن تحدث والتي تحتاج إلى تتبع سريع لها لأنها تعتبر حالة طارئة.
- المضاعفات الجانبية لمواد التخدير مثل الليدوكائين، مما يسبب مشاكل خطيرة على القلب أو الجهاز العصبي المركزي.وبناءً على ذلك، يفضل عدم القيام بالعملية في حال لم يكن هنالك داعٍ لها. للمزيد من المعلومات عن:
- كيف تتم عملية شفط الدهون؟
- ما هي الفوائد النفسية لعملية شفط الدهون؟
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.