بالريف لبساطة المكان والهدوء الذي يتم به التحرك بسهولة بدون التقيد بالزحام الشديد داخل المدن ، ولكن يعيبها سوء الخدمات فيها، فترى الريف سيئة البنية التحتية، على عكس المدينة حيث أن كل الإهتمام منصب عليها ، فلا بد من النظر الى سلبيات وأيجابيات كل من الريف والمدينة ، فيتسم الريف بصغر حجمه، ومساحته مقارنة بالمدينة، بحيث يحتوي على عدد قليل من المباني المتلاصقة بشكل عشوائي وهي مخصصة للسكن، وهذه المباني مبنيّة من الحجر في المناطق الجبليّة، ومن اللبن في المناطق السهليّة، كما يوجد في الريف بعض المرافق العامة البسيطة وتتميز بقوة الروابط الاجتماعية فيقومون على التعاون والتكافل في كافة المناسبات الاجتماعيّة، ويتسم أهل الريف بكثرة تناولهم الأطعمة الطازجة من الخضراوات والفواكه وغيرها لأنّهم يعملون في مجال الزراعة بشكل أساسي، وهذا سبب صحتهم الجيدة مقارنة مع أهل المدينة ، ومن سلبيات الريف عدم توفر وسائل الاتصال والإنترنت وأجهزة الاتصالات، وعدم الوعي الكامل بكيفية العمل على الأجهزة الحديثة التي تساعد على التقارب والاتصال بين المدينة والريف.
اضافة الى ذلك يمكن ذكر سلبيات وأيجابيات العيش في المدينة ، فيمكن القول أن توفر وسائل الأتصال والانترنت في المدينة وتوفر المدارس والجامعات وأنتشار التعليم فهو متوفر للجميع بينما من السلبيات انعدم الهواء النقي بسبب دخان المصانع الذي يحدث تلوث في الهواء ولا غنى عن الازدحام المروري نتيجة لتوفر المواصلات ووسائل النقل وكذلك انتشار الاطعمة الغير صحية التي يلجأ اليه العديد من الاشخاص وغيرهم العديد .
بالنهاية يمكن القول القول أن العيش في المدينة او في الريف يحمل العديد من السلبيات والايجابيات وإذا كان الشخص معتاد على نمط حياة المدينة فقد يجد صعوبة في التأقلم مع حياة الريف والعكس صحيح .
26 مشاهدة
