في حال لو لو قام الحالم بتفسير منامه من خلال قيامه بالتواصل مع أحد المختصيين بتفسير الأحلام فذاك المنام يكون قد فُسر حقيقة وقام المفسر بالنطق به أو كتابته فبذلك يقع بإذن الله وقد لا يقع أيضا وكل ذلك مربوط بمشيئة الله عزوجل ، فإن شاء الله أراد للحلم والتفسيى وقوعه وإن شاء الله لم يقع حتى وإن فُسر ونطق به .
وقد يكون وقوعه فور تفسيره وقد يكون وقوعه بعد مدة من الزمن فرؤية نبي الله يوسف قد وقعت بعد سنين ، وهذا مرهون بمشيئة الله عزوجل.
في حال لو قام الحالم بتفسير المنام من خلال كتاب دون النطق به ،فهو بشكل عام لا يقع لكن أيضا كما قلت سابقا فهو مرهون بمشيئة الله عزوجل فحتى وإن لم يُفسر المنام من قبل مفسر وحتى وإن لم يُنطق بالتفسير فالمنام قد يقع بقدرة الله عزوجل .
على كل إذا أراد الله شيئا هيأ له الأسباب فكان وقد يكون هذا الأمر بدون أسباب .
والأحلام خاصة منها ما يقع وكبير منها ما لا يقع فأما التي تقع فهي رؤيا من الله عزوجل أراد بعبده خيرا فقد له السبب أو قد تكون هذه الرؤيا تحذير وتنبيه للعبد من الله.
كذلك ومن الأحلام ما هي من الشيطان ومنها ما هي حديث نفس .
يسر الله لكم الخير كله .
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
19 مشاهدة
