كما هو معلوم بأن الحكومية الصينية لم تسمح بوجود موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" واليوتيوب في العام 2009 فيها وذلك لعدد من الأسباب منها ذكر الثورات القديمة التي حدثت في الصين والترويج لها مجدداً، وبعض الانتقادات التي تعرض لها محرك البحث Google بنشر المواد الإباحية بالإضافة إلى خيارات الأمان والخصوصية في الفيس بوك، بينما السبب المباشر هو اندلاع مواجهات عنيفة في منتصف العام 2009 بين مسلمي "الإيغور" والشرطة الصينية وعلى إثر ذلك تم حجب الفيس بوك.
حالياً لا يمكن رفع الحظر عن الفيس بوك في الصين كون الحزب الشيوعي الحاكم فيها يفرض رقابة مشددة على الإنترنت وعدم نشر الأفراد لمعلوماتهِم عبر الانترنت ترى في ذلك الصين بأنها حاجة ضرورية ولا رغبة لدى الحكومة الصينية بإعادة فتح الفيس بوك مجدداً.