الكيميائية وأول رائدة فضاء بريطانية هيلين شارمان تحدثت في نظرية مفادها:
"إن الحياة الفضائية قد تتخذ أشكالًا عديدة يصعب ملاحظتها وربما تكون موجودةً بيننا"
وقالت أيضاً:
"أنه على الرغم من أن أجسام الكائنات الفضائية لا تتكون من النيتروجين والكربون كأجسام البشر إلا أنها قد تكون موجودة على سطح الأرض الآن لكننا لا نستطيع رؤيتها"
في الحقيقة هناك العديد من النظريات العلمية تدعم وجود كائنات غيرنا، ولكن لماذا لم تكتشف بعد؟
برأيي الشخصي سيتمكن الإنسان من اكتشاف حياة هذه المخلوقات ووجودها عندما يتسع مفهوم الحياة لدينا.
لقد عرف العلماء الحياة بناءً على حياتنا المرئية، لكن ماذا لو كان هناك حياة خارجة عن مفاهيم الحياة لدينا مختلفة عن نطاق إدراكنا؟
الحياة القائمة على السليكون:
قبل بضع سنوات، تمكن العلماء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا من استنباط بروتين بكتيري يخلق روابط مع السيليكون، ويعيد السيليكون بشكل أساسي إلى الحياة.
لذلك على الرغم من أن السيليكون غير مرن مقارنة بالكربون ، إلا أنه ربما يجد طرقاً للتجمع في كائنات حية ، بما في ذلك الكربون.
وعندما يتعلق الأمر بأماكن أخرى في الفضاء ، مثل قمر زحل تيتان أو الكواكب التي تدور حول نجوم أخرى ، لا يمكننا بالتأكيد استبعاد إمكانية وجود حياة قائمة على السيليكون.
للعثور على حياة غير مرئية يتوجب علينا التفكير خارج صندوق البيولوجيا الأرضية ونكتشف طرقاً مبتكرة للتعرف على أشكال الحياة التي تختلف اختلافاً كلياً عن نمط الحياة المعتمد على الكربون.
هناك الكثير من التجارب التي تختبر هذه الكيمياء الحيوية البديلة، مثل تلك التي أجراها معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
تساؤلات كثيرة يدفعها الفضول البشري لأمور خارج إدراكه!
لكن ماذا لو كانت العناصر المكونة لهذه المخلوقات غير مكتشفة من قبل الإنسان بعد؟
هل سيبقى الأمر غيباً لكثير من المخلوقات الروحانية؟