للأسف فإن الدول العربية لاتنفق الكثير على البحث العلمي كما تفعل الولايات المتحدة ودول اوروبا والصين, حيث ان تطوير لقاحات وعلاجات لإي مرض يتطلب الكثير من الخبرات المتراكمة في مجال الأمراض والأوبئة, اضافة لأجهزة ومختبرات متطورة جداً للمساعدة في البحوث حول الأمراض والعلاجات واللقاحات المطلوبة, ولهذا تسمع دوماً عن منافسة كبيرة بين دول مثل فرنسا والمانيا وغيرها لتطوير لقاح او علاج للمرض, بل لقد طورت تلك الدول في مختبراتها السرية العديد من الفيروسات والجراثيم القاتلة والجاهزة للإنطلاق في اطار ما يسمى بالحرب الجرثومية, ولا يستبعد ان يكون فيروس الكورونا قد جاء من تلك المختبرات.