ما زال الوقت مبكراً للحكم على افضلية التعليم المنزلي على تعليم المدارس, فقد تم اعتماد التعليم المزلي في بعض الدول المتقدمة قبل جائحة الكورونا ضمن خطط مدروسة, لما فيه من فوائد للجميع, اما في بلادنا العربية, فقد اصبح التعليم المنزلي كبديل للمدرسة من باب الضرورة المؤقتة, منعاً لإنتشار جائحة الكورونا, ولهذا لم يتم ضبطه ضمن الضوابط التي تكفل نجاحه, ولربما احتجنا اشواطاً طويلة قبل ان نتقنه ونحكم على مدى نجاحه, اما وقد دخلنا في الموجة الثانية من الكورونا, فعلينا محاولة انجاح تجربة التعليم المنزلي من اجل عدم ضياع مستقبل ابنائنا, ومن اجل ترسيخ مبدأ التعليم المنزلي في نفوس الطلبة, لما فيه من فوائد مستقبلية للأجيال القادمة .