هل تعتبر مرض الحساسية المفرطة اتجاه المواد الكيميائية مرض عضوي حقيقي أم أنها مشكلة نفسية؟

1 إجابات
profile/هاشم-التويجر
هاشم التويجر
chemist، safety Specialist
.
١٢ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
يؤدي التعرض المفرط للمواد الكيميائية إلى الموت المباشر في بعض و أسوء الأحوال أو يؤدي إلى ظهور أمراض مزمنة أو تفاقم أمراض أخرى مثل الربو بسبب التعرض الشديد للملوثات كالدخان و السجائر

هل تقليل التعرض يعني عدم ظهور أعراض مثل أعراض الحساسية و التي تشمل:
(الصداع، التعب، الدوخة، الغثيان، الإحتقان، الحكة، العطاس، التهاب الحلق، الآلام بالصدر، التغيرات في نظم القلب، مشاكل التنفس، وآلام العضلات، الطفح الجلدي، الإنتفاخ، الإرتباك، صعوبة التركيز و مشاكل في الذاكرة و تغيرات مزاجية) ؟

إن مستويات التعرض التي تعتبر آمنة بشكل عام لمعظم الناس يمكن أن يكون لها تأثير على القليل.

الكثير من الأطباء و الجمعيات الطبية مثل الجمعية الطبية الأمريكية، لا تعتبر الحساسية الكيميائية المتعددة مرضاً.

و بالإضافة لذلك لا توجد اختبارات موثوقة لتشخيص الحساسية الكيميائية المتعددة ، ولا توجد علاجات فعالة أو مثبتة، و يكون العلاج الأنجع هو الحمية بعدم التعرض للكيمياويات المسببة لهذه الحساسية.

قد يصف بعض الأطباء مضادات الإكتئاب،
 بما في ذلك "SSRIs" (مثبطات امتصاص السيروتونين الإنتقائية) مثل سيتالوبرام (سيليكسا) ، فلوكستين (بروزاك) ، وباروكستين (باكسيل).
و يجد أشخاص آخرون أن أدوية القلق والنوم تساعد في تخفيف الأعراض مثل الصداع، 
هذا بالضبط ما سيمكننا من الإجابة عن الشق الثاني من السؤال.
إذ أنه و بسبب صرف مثل هذه الأدوية من قبل الأطباء، يعتقد الكثيرين أن الحساسية قد تكون بسبب مرض أو مشكلة نفسية،

هذه الأدوية تعمل على تثبيط الهجوم المناعي الناتج عن التعرض للكيمياويات، مثل (الكلور، المنظفات، العطور، المبيدات،و حتى السجاد الجديد و أيضاً بسبب قلة تهوية المكتب أو المنزل) .
 
يعتقد الجهاز المناعي عن طريق الخطأ أن هذه الروائح القوية هجوماً على جسم الإنسان،
 و بالتالي فإن الحساسية هي مجرد استجابة مناعية تجاه هذه المؤثرات و التي قد تكون ذرة من مادة لم تنل إعجاب جهازنا المناعي الصارم.
___________________________________________________
1
https://www.webmd.com/allergies/multiple-chemical-sensitivity

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة