هل تظن أن الصيام يفيدنا روحيا

كل العبادات وسائر الأعمال المبرورة ترتقي 
بالمؤمن روحياً حتى الكلمة الطيبة والصدقة لأنها ترتقي بالنفس 
عن المادة وتنقلها إلى معالم نورانية.
وإن فضل الصوم لا يقدره إلا الله سبحانه  وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف 
قال الله عز وجل : 
إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته  وطعامه لأجلي .. للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك  ) وهذا التشريف في هذا الحديث الشريف الذي فيه حديث قدسي 
يؤكد رفعة وشأن هذه العبادة 
ويكفي أنه تتنزل الرحمات في هذا الشهر وفيه ليلة القدر ومن صام وتعرض لتلكم النفحات لا بد وأن تسمو به الروح 
فإنها نفحات سماوية يختص بها  ربنا من أخلص النية وتحقق بالعبودية.
فالصوم في هذا الشهر يجمع فضائل العبودية لله واتباع سنة الأنبياء جميعا 
فكلهم عليهم السلام كان الصوم من أخص عباداتهم.

قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) فالحكمة من الصيام هي تحصيل التقوى وتقوية الجانب الروحي عند المسلم . فالصيام يهذب النفس البشرية ويبعدها عن فعل المنكرات ، كيف لا وأن الشياطين تُصفّد في رمضان وتغلق ابواب النيران وتُفتح أبواب الجنان .
ولكي ننمي الجاني الروحي اضغط هنا ( تقوية الجانب الروحي في رمضان )