هل تشعرون بسعادة أكبر عند صرف نقودكم على شراء حاجاتكم الشخصية الصغيرة أم بادخارها لفترة طويلة ولأهداف كبيرة؟

أرى أنّ السّؤال لا يُجاب عليه إلّا بعد معرفة قدر المال، ونوع الغرض المراد شراؤه،
فقد يفضّل إنسان شراء شيء بسيط صغير بدل الكبير لقلّة دخله، مع رغبته في الادّخار لكنّه لا يستطيع.
والحال في الادّخار يكون جيّداً إن كان زائداً عن حاجة المرء وإلّا جعل الادّخار من صاحبه قصير اليد، لا يُحبّ الإنفاق في شيء، وقد يصل إلى حرمان نفسه. فالأصحّ الادّخار  المنطقيّ المبنيّ على الفائض من الحاجة والمُنظّم.

 وقد يختار أحدهم الخيارين معاً، وهنا "الاتّزان"، هو الحلّ الذي يستطيعه القادر عليه.

- كلاهما هم, والتوازن بينهما أهم, وهذا يعتمد على الدخل, ولكن الذي يخشى من المستقبل كثيرا يتحول إلى بخيل والذي لا يخشى من المستقبل شيئا يتحول إلى مسرف, والدين يقول "خير الأمور الوسط" فلا إسراف ولا إمساك
- الإدخار يكون في منزل وأرض وبعض المال كل حسب قدرته, والمصاريف حسب القدرة  والحاجة (لا ينفصلان), ولا بأس أن يبقى شيء تورثه للأبناء
- السؤال هنا: من يتبع ذلك التعقل "النظري"؟!

أعتقد بأنه يجب أن ننظر إلى هذا الأمر بشكل متوازن دون ترجيح كفة على أخرى؛ فحاجيات الإنسان الشخصية مهمة وينبغي الاعتناء بها وعد إهمالها مقابل الادخار وحفظ المال لشراء أو إنجاز مشاريع أو أهداف كبيرة حيث إن عدم شراء هذه الاحتياجات قد يؤدي يؤثر على الإنسان من عدة نواحي فعلى الصعيد الاجتماعي قد يؤدي إلى إهمال الزيارات والاختلاط بالناس لعدم التعرض للإحراج أو السؤال عن أمو قد تتعلق بأموره الشخصية كما قد تؤثر على الصعيد الصحي من خلال التدرج في إهمال الحاجات شيء فشيء حتى يفقد صحته التي هي أولى الأولويات وأهمها والتي قد تؤدي إلى هلاك الشخص وفنائه وعلى الصعيد الحالة النفسية التي قد تؤثر عليه بذهاب السعادة والسرورة والفرحة من خلال الشعور السياء تجاه نفسه والدخول في مراحل الاكتئاب والتي قد تطور إلى حدوث مرض نفسي في المقابل لا يمكننا الغلو في تحقيق رغبات الإنسان الشخصية دون انتباه فالإنسان يجب أن يولي تحقيق الأهداف والطموحات أقصى غايات التفكير والتخطيط وإلا فإنه سيعيش حياته دون هدف ودون معنى فقط يسعى ليعيش يومه فقط وهو أمر سلبي حتما يؤدي إلى هلكة أشد من الأولى .... 

الادخار سلوك مفيد يضمن وجود مال إضافي يمكن اقتطاعه من نفقاتنا ،وحفظه للأزمات الطارئة.

التوازن مطلوب بين صرف المال على احتياجاتنا وبين ادخار بعض المال لفترة ما سواء صغيرة أو كبيرة 


لا أحب الإسراف وأحدد احتياجاتي وأسرتي ونشتريها ولا أهتم كثيرا بالماركات أو الثمن المرتفع، يهمني فقط  جودة الأشياء والمنتجات  و فائدتها لنا وكونها مناسبة وعملية .

ويأتي تفكيرنا بالكماليات في وقت لاحق ويتناسب مع ميزانيتنا .

من الجيد أن ندخر، ونحتاط بذلك للطوارئ المفاجئة :كمرض أو استقالة من عمل وانقطاع الراتب أو التحاق ولدنا بكلية خاصة مرتفعة التكاليف .
أو  أي حوادث عرضية أخرى تسببت بنفقات إضافية غير التي خططنا لها بجدولنا الاعتيادي في الميزانية والصرف .

والادخار يمكننا من اللجوء لهذا المال المحفوظ لنفك ضائقتنا بدون الجاجة للاقتراض من أحد .

الاعتدال في الإنفاق  مريح  نلبي حاجاتنا الشخصية 
بدون تقطير ولا إسراف مع إدخار مبلغ مستقطع بشكل دوري يعيننا في وقت الشدة ويساعدنا لنجتاز أي أزمة طارئة ..
ودمتم بكل الخير 
نهى 🖊

لا شك باني ساكون سعيده اذا اشتريت ما يلزمني من احتياجات مهمة لي . وبنفس الوقت اكون سعيدة لو ادخرت باقي اموالي التي تكون فائضة لدي لاهداف اسعى اليها 

عمل  مخطط لصرف النقود حسب الحاجة هناك جزء يخصص لإحتياجات الصغيرة وجرء يدخر لفترة طويلة للإهداف الكبيرة 

يوجد اوقات تكون الشياء الشخصيه اهم من الاشياء الكبيره والعكس ولكن يجب ان ندخر المال في هدا وهدا ولكن الهم ايهما يفيدني اكثر

ادخارها لاهداف كبيرة

يجب التوازن بين الاثنين بان انفق علي نفسي بقدر محدود والادخار شي جميل لتحقيق الانجازات في المستقبل