هل تستبدل طرفًا طبيعيًّا بآخر صناعي لو ضمنت بأنّه سيمنحك قدرات أعلى من طرفك الطّبيعي ؟

4 إجابات
لن أفعل ذلك لأن الشيء الطبيعي يبقى دائما الأفضل والاحسن 😉

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-عبدالرؤوف-العبوشي
د. عبدالرؤوف العبوشي
طبيب في مستشفى المدينة الطبية (٢٠٢٠-حالياً)
.
٠٥ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
برأي الشخصي، إذا تم عرض هذا الأمر لي فإنني سأرفض ذلك، فعلى الرغم من التطور الكبير في مجال العلوم الآلية التنولوجية وتطور علم الذكاء الاستطناعي في المجالات الطبية المختلفة وهذا يتيح فرصة صناعة أطراف صناعية متطورة وذات قدرة عالية في الوقت الحالي، بالإضافة إلى وجود مؤشرات كبيرة على الوصول إلى مرحلة متقدمة جداً في هذا المجال في المستقبل، إلا أنني لن أقبل أن يتم استبدال أحد أطرافي الطبيعية بطرف صناعي، فمهما وصلنا في العلم لن نكون قادرين على تصنيع جزء يضاهي الأجزاء والأعضاء البشرية التي خلقها الله لنا، فمن وجهة نظري لا يمكن للعلم أن يوصل بنا إلى مرحلة تضاهي القدرة الجسدية الطبيعية.

يوجد في جسم الإنسان تفاصيل دقيقة جداً تقوم هذه التفاصيل بالعمل بشكل متناغم ومنظم لإعطائنا قدرات واسعة في القيام بمهام مختلفة، وهذا الأمر يصعب تعويضه في الأجزاء المصنعة من قبل الإنسان.

على الرغم من الاستخدام الواسع لهذه الأطراف في الآونة الأخيرة خاصة في محال تعويض الأشخاص الفاقدين لأحد أكرافهم إلا أن هذه الأطراف الصناعية هي أطراف بديلة أي أنها تقوم بتعويض جزء من القدرة الوظيفية للطرف ولا يمكنها أعطاء القدرة الكاملة للأطراف فهي تستخدم لتحسين قدرة المريض على القيام بوظائفه اليومية.

من الممكن أن يتم تصنيع اجزاء طرفية متقدمة في مجالات معينة حيث تقدم قدرات أعلى مما تقدمه الأطراف الطبيعية في مجال ما مثل القوة والصلابة حيث يمكن أن يتم تصنيع أطراف ذا تقدرة عالية على التحمل ومقاومة الصدمات إلا أنها لن تكون قادرة على تقديم قدرات موازية لقدرة الأطراف الطبيعية في مجالات أخرى مثل سرعة الاستجابة والتحركات الدقيقة التي تقوم بأها الأصابع وغيرها، ولكن يمكن أن يتم التضحية بهذه القدرة في بعض الحالات مثل المجالات العسكرية التي تحتاج إلى أطراف قوية وصلبة أو في المجالات الرياضية، وهذا على سبيل المثال.

ولكن بالنسبة لي فإنني لن أقبل أن يتم استبدال أطرافي الطبيعية بأطراف صناعية حتى وإن كانت هذه الأطراف تمتلك قدرات معينة عالية الجودة، وذلك بسبب ثقتي التامة على عدم قدرتها على تعويضي عن التحركات الدقيقة التي قد احتاجها كطبيب، فمثلاً يحتاج الجراح أن يمتلك قدرة عالية على القيام بإجراءات وتحركات دقيقة أثناء قيامه بالعمليات الجراحية وهذه القدرة تقدمها الاطراف العلوية الطبيعية من الجسم وأظن أن هذا الأمر لا يمكن أن يتم بأطراف صناعية.

يمكن أن يختلف رأي في المستقبل، وذلك بسبب أننا لا نعلم ما قد يقدمه المستقبل لنا من علوم متطورة ودقيقة، لذا فهذه الإجابة تمثل رأي في الوقت الحالي.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-اسامة-الرفاعي
د. اسامة الرفاعي
بكالوريوس في طب بشري (٢٠١٤-٢٠٢٠)
.
٠٣ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
نعم بالتأكيد، إن افترضنا إمكانية الحصول على طرف يعطيك تحكم بشكل أكبر أو أفضل من اليد الطبيعية فلما لا؟ أنا كطبيب أرى أنه من المستحيل أن يستطيع العلم الوصول إلى هذا القدر من التقدم في العلم لأن يصل إلى قدرته على إنتاج طرف أو عضو من الممكن أن يستبدل عضو مهم في الجسم أو طرف معين مثل اليد على وجه التحديد التي لديها القدرة على تحريك بدقة وبقوة على الأقل في هذه الحقبة، وذلك بسبب صعوبة الأمر، لأنه من الصعب جداً إمكانية تطوير يد اصطناعية على نحو من الدقة الميكروسكوبية التي لدينا في اليد الطبيعية.

الأمر معقد أكثر مما قد يتصور عقل الإنسان، فإذا نظرت إلى الأيدي الصناعية المصنوعة في الوقت الحالي والمستخدمة من قبل الناس الذين تم بتر أطرافهم لأسباب مختلفة، وعلى وجه التحديد الإلكترونية منهم، تجدها من المستحيل أولاً أن تعمل لأكثر من 10 ساعات بدن حاجة إلى شحن كهربائي، والسبب وراء ذلك هو الحاجة إلى بطرية خفيفة الوزن حتى لا تتعب المريض وهو حامل لهذه اليد، وذلك لأن الحمل بالعادة ما يكون على الرسغ أو على الكتف، ولذلك من الصعب جداً أن يتم وضع بطارية لها وزن كبير من الممكن أن تستمر لفترات طويلة، ولذلك هي ليست عملية.
 
 الأمر الآخر الذي أيضاً له علاقة بالبطارية هو قوة المحركات الموجودة في اليد الصناعية، في العادة وبسبب صعر البطاية ولحاجة أن تستمر البطرية لفترات أطول، يتم وضع مولدات أو محركات ضعيفة على مفاصل اليد الاصطناعية، وذلك لتجنب استنزاف البطارية بشكل سريع وأيضاً بسبب عدم قدرة البطارية على إعطاء الطاقة للمحركات الأكثر فعالية، وبسبب ذلك، قوة الشد أو قوة الحركة في اليد الاصطناعية لا تتعدى عشر قوة اليد الطبيعية الناتجة من العضلات الطبيعية (أي قوة اليد الطبيعية تستطيع التغلب على قوة عشر أياد اصطناعية)، وبسبب هذا الأمر، من الصعب على المريض حمل أوزان تعتبر متوسطة ويستطيع الطفل في بعض الأحيان حملها.

وهنالك الكثير من المعوقات الأخرى غير ذلك، مثل إمكانية ربط هذه الأطراف الصناعية بالأعصاب الطرفية المسؤولة عنها وذلك ليستطيع الدماغ التحكم بها بشكل جيد، ومن صعب أيضاً ربط القوة الناتجة من هذه الأعصاب بفرق الجهد الموجود لديها بالأطراف الصناعية وإمكانية تزامنها مع ما يصدر من موجات عصبية قادمة من الدماغ، ولذلك الأمر معقد بشكل أكبر مما هو متوقع وحتى عند إمكانية تجاوز هذه العقبات، فهنالك غقبات أخرى مثل ضغطها على الجلد الموجود في المنطقة التي يتم ربطها في الجسم، الذي قد يؤدي إلى تقرحات خطيرة وفي بعض الأحيان قد تؤدي إلى عدوى يصعب السيطرة عليها ومن الممكن أن تسبب الوفاة.
 
بالنسبة لي، إن تم تجاوز هذه العقبات جميعها وتم التأكد من عدم وجود أي مضاعفات طبية من هذا الخصوص، فلا مانع لدي من أن أقوم بعملية تحويل اليد من طبيعية إلى صناعية، وأنه ليس من المستحيل أن نصل إلى مرحلة أن اليد الاصطناعية قد تصبح أفضل من اليد الطبيعية، فمثلما تكونت اليد الطبيعية من الممكن أن نستطيع تكوين أمر مشابه لها وقد يكون لها كفاءة أفضل منها، ولكن ما لم يحدث اكتشاف كبير أو مفجر لهذه الفئة من العلوم، لن نستطيع بأن نحلم بيد اصطناعية تستطيع تجاوز قدرات اليد الطبيعية لعشرات السنين من الآن، ولكن وجود هذا الحلم في الواقع هو أمر جيد لنستطيع أن نتقدم ونحسن من مستوى حياتنا بشكل عام، وربما قد نستطيع أن نعالج بعض الأمراض على الأقل من هذه التكنولوجيا.
للمزيد من المعلومات عن: 
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه. 
المصادر المرجعية: (المحتوى العلمي الموجود لدي عن الأطراف الصناعية)

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل ٩ أشهر

Brand Awareness Campaign in Egypt

A brand awareness campaign in Egypt is essential for businesses aiming to establish themselves as industry leaders. By utilizing digital platforms, social media, and influencer partnerships, businesses can increase their visibility and recognition among their target audience. In Egypt’s competitive market, building a strong and memorable brand identity is key to standing out and earning customer trust.