بالطبع الألعاب الإلكترونية تؤثر بالسلب على الطفل إلى حد الإدمان وبالتالي الوحدة والإنطواء، أما بالنسبة للإنتحار فمؤخراً الكثير من الألعاب الخطيره التي أدت للإنتحار بطلب منها مثل لعبة "مريم" التي اشتهرت منذ فتره والتي كما قرأت تصل إلى أحد مراحل اللعبة وتطلب منك الإنتحار وإلا ستقوم بإيذاء أهلك.
بعيداً عن هذا كله يجب على الأهل وضع مده معينه للطفل يستخدم فيها الإلكترونيات عموماً وبالطبع مراقبة كل ما يقومون بمتابعته يكون تحت الإشراف وأقول هذا عن تجربة شخصية فمنذ فترة كانت ابنتي الصغيرة تبكي إذا أخذت منها الهاتف أو أقفلت الألعاب فقمت بتحديد ساعة واحدة فقط في اليوم لها باللعب والساعة مقسمة على اليوم واتفقت أنا ووالدتها بالتخفيف من مسك الهواتف خصوصاً أمامها وقمت بمشاركتها بنشاطات أخرى كالتلوين والمشي في الخارج، تعلم الأحرف، اللعب بالألعاب العادية كالدمى وإذا أصرت على عدم القيام بأي شيء أقوم بتشغيل التلفاز لها على قنوات الأطفال.