الطمأنينة واجبة في الصلاة كلها وهي من أركان الصلاة وحد الطمأنينة في القيام هو أن يعتدل قائماً، ويقرأ ما أوجبه الله عليه من الفاتحة، وإن قرأ شيئا بعدها من القرآن فهو افضل ، وحدُ الطمأنينة في الركوع، والسجود، والاعتدالين قد ضبطه بعض أهل العلم بأن يبقى وقتاً يتسع للإتيان بالذكر المشروع
لما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام
(المسيء في صلاته بأن يطمئن في قيامه وركوعه وسجوده، )
وتحريك اليد او الرجل بشكل يسير لا ينافي الطمأنينة الواجبة فإن هذه حركة يسيرة يُعفى عنها ولا تؤثر في صحة الصلاة، أما الحركة التي تبطل الصلاة فهي الحركة الكثيرة المتوالية المبالغ بها لغير ضرورة، لأن مثل هذه الحركة تبطل الصلاة، وما يبطل الصلاة فإنه لا يحل فعله؛ لأنه من باب اتخاذ آيات الله هزواً.