بكل صراحة، لا أستطيع أن أتوقع أي شيء فيما يخص المستقبل، فما حدث في سنة 2020 علّمني أن لا أتصوّر أي شيء ولا أبني آمال، إن قلت لك أنَّه نعم أعتقد أنّه توجد حياة أو بشر غيرنا في مجرتنا أو مجرات أخرى، فماذا عن طبيعتهم لا أعلم أو حتى لا نعلم!، أو هل هم متطورون أكثر منّا، هل هم سيِّئُون أم أنَّهم بشر جيِّدون إذا كان فعلاً يوجد بشر غيرنا!.
من ناحية علمية، بحسب توقعات العالمان (ديدييه كيلوز وميشيل مايور)، فإنّه من الممكن أن يتم اكتشاف البشر للحياة خارج كوكب الأرض، العالمان لهم مساهمات عديدة في فهم خبايا الكون وحول اكتشاف كواكب خارج المجموعة الشمسية، هذا الأمر وسّع آفاق العلماء. فكان من توقعات البروفيسور السويسري ديدييه كيلوز، أنّه في خلال الثلاثين سنة القادمة سيتمكن البشر من إيجاد دليل على وجود كائنات حية فضائية، وبحسب تصوّره فإنّه لا يصدق بأننا الكائنات الوحيدة في الكون، ويبرهن هذا التصوّره من خلال وجود العدد الكبير من الكواكب والنجوم والتي لها الكيميائية ذاتها التي تشكّلت منها الحياة.
وهناك عدّة آراء لعلماء منهم من يرى بأنه لا توجد كائنات فضائية وأننا وحيدون في الكون، والآخر مقتنع بوجود كائنات أخرى ويحاول اثبات ذلك.
كيف هم الكائنات الفضائية؟ ما هي طبيعتهم؟ لربما مع انتشار مجلات الخيال العلمي وقصص الخيال العلمي، أصبحت تتكوّن لدينا مفردات عالقة في أذهاننا عن الفضاء، عن "مخلوق روزويل"، "دوائر المحاصيل"، "الاختطاف"، "الأطباق الطائرة"، "مسدسات الليزر".
وما تكوّن لدينا من فكرة عامة عن المخلوقات الفضائية، هل سيأتون من المريخ؟ لونهم أخضر! لهم ثلاثة أعين!، لماذا لا يأتون إلى الآن؟.....
#
مقالات عن الحياة الذكية، يمكنك الإطلاع عليها.