هل تؤيد أنّ مرض الاكتئاب انتشر بكثرة فقط عندما أصبح معروفًا؟

4 إجابات
profile/ميس-نبيل-طمليه
ميس نبيل طمليه
كاتبة في مجال تطوير الذات الذكاء العاطفي في عدة مواقع إلكترونية (٢٠٠٧-حالياً)
.
٠٩ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
لا.. لا أظن هذا، ولكن لدي تفسيرات منطقية تفسر انتشار مرض الاكتئاب بكثرة بين الناس هذه الأيام...

التفسير الأول: أن الناس هذه الأيام قد أصبحوا أكثر وعياً؛ فانتشرت المعلومات حول الصحة الجسدية والعقلية والنفسية، وعرف الناس أكثر عن مرض الاكتئاب وأعراضه ونتائجه وطرق علاجه. وطبعاً عندما أصبح الناس أكثر وعياً بهذا المرض أصبحوا يميزوه عن غيره من الأمراض ومن حالات الحزن الشديد حتى دون استشارة المختصين، كما حصل مؤخراً مع فيروس كورونا... فقد ازداد عدد الحالات بعد أن زاد وعي الناس به فأصبحوا يتوجهون لعمل الفحوصات بعد ظهور الأعراض عليهم، وهذا ما لم يكونوا يفعلوه قبل انتشار المعلومات الوافية عنه، فربما نكون قد أصبنا به دون أن نعلم!

التفسير الثاني: أن الأمور المسببة للاكتئاب قد زادت هذه الأيام في العالم أجمع، فنمط حياتنا ليس صحياً كما ينبغي؛ فأصبحنا أكثر ميلاً للوجبات السريعة والمصنعة ولم نعد نمشي ولا نمارس التمرينات الرياضية، وعلاقاتنا ببعضنا أصبحت ضعيفة وأحياناً مزيفة أو معدومة بسبب انشغالاتنا أو استخدامنا المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، ووقتنا ضيق، وانشغالات الحياة كثيرة وكذلك متطلباتها ومشكلاتها. كل هذه الأمور أدت إلى زيادة المصابين بالاكتئاب حول العالم؛ حيث  يعاني منه أكثر من 300 مليون شخص في العالم ومن جميع الأعمار.

التفسير الثالث: أن هناك الكثيرون حول العالم يستمتعون بلعب دور الضحية، فيعتقدون أن الإصابة بالاكتئاب هي تشريف يستمتعون به، أو يستخدمونه كشماعة ليعلقون عليها تصرفاتهم السيئة.


ولتميز بين الاكتئاب وغيره أود أن ألخص لك أعراضه التي تتمثل في اعتلال الحالة المزاجية، وفقدان الاهتمام بكل شيء وعدم الاستمتاع بالأشياء التي كانت ممتعة بالنسبة للشخص من قبل، واضطرابات النوم والشهية وانخفاض مستوى الطاقة لمدة لا تقل عن أسبوعين،  وقد يكون لدى المصاب بالاكتئاب أيضاً شعور بالذنب أو انخفاض في تقدير الذات والثقة بالنفس، وضعف في التركيز والانتباه، كما قد تمتد الأعراض أيضاً لتشمل آلام جسدية ليس لها أي سبب طبي كالصداع المتكرر وآلام المعدة والقولون. كما تزداد احتمالية إصابة الشخص بالاكتئاب إن كان أحد من أفراد أسرته قد أصيب فيه من قبل لأن هذا المرض وراثي. بالإضافة إلى ان الاكتئاب يصيب جميع الفئات العمرية وليس الكبار فقط، ويكون أكثر انتشاراً بين النساء.


كيف نتخلص من الاكتئاب؟
بعد تشخيص الشخص بمرض الاكتئاب، يجب عليه أن يحظى بالرعاية المناسبة من حيث الاهتمام بنمط حياته، وتقديم الدعم النفسي له، وإعطائه الأدوية المناسبة، ومحاولة توفير الحياة الكريمة والمريحة له بقدر المستطاع، وقد يتطلب الأمر غالباً تعاون المحيطين به كأفراد أسرته وأصدقائه. ولكن الأمر الأهم هو أن يعترف مصاب الاكتئاب بمرضه ويتقبله  ويرغب فعلاً بالتخلص منه وعدم الاستسلام له.

بالنسبة لي شخصياً... فقد جربت الاكتئاب مرتين... مرة عندما توفيت جدتي التي كانت بمثابة أمي، ومرة عندما علمت بمرض ابن أختي الذي يعاني من ضمور في الدماغ، ولكنني تمكنت من التخلص منه أو على الأقل تمكنت من تقليل حدته علي والحمد لله.

 


  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 12 شخص بتأييد الإجابة
نعم هي احدى الطرق اللتي جعلته منتشراا ،،،اي لانه عرف وشخص  بضم الشين وكسر الخاء ،اصبح معلوما بين الناس ان تلك الحالة ليست حزنا او فقر دم  اونقص فيتامين بل هي اكتئاب ،،،، ثم الامر التاني هو العصر والحضارة المزيفة اللتي عوضا على ان ترقى بروادها و بشرها. اسقطتهم في فخاخ كثيرة منها الاكتاااب ،،مع انهم هم واضيعا وصانعيها الا انهم اخدو اسوا مافيها ،،،،،
كانت قديما احزانهم مشروعة وسرعان ماتتلاشى وتتغير احوال الناس ،لكننا اليوم نحزن حتى الثمالة و ونتعصب حتى الثمالة ونوسوس حتى القهر وننطوي  من الالم ،وانثني على كبدي من خشية ان تصدعا،،،  كما قالت فيروز ،،، ( ليس صحيحا بل الشاعر الاندلسي) ،،،
وذوي الاحاسيس المرهفة الذين لا يقوون على مشاهدة افلام الرعب لايستطيعون مقاومة الهزيمة اوحتى اقل الهزائم حتى ان يتبلل معطفها تحت المطر مات فيهم كل ما ينبض،،اصبحو لا يقوون فقوي عليه الذي يسمونه الاكتاءاب،،
سلمنا الله واياكم منه،،

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 5 شخص بتأييد الإجابة

لا، لا أؤيد ذلك. مرض الاكتئاب هو حالة نفسية وعصبية حقيقية تؤثر على الناس منذ العصور القديمة. ومع ذلك، هناك عدة عوامل تساهم في زيادة الوعي والتشخيص لمرض الاكتئاب، مما قد يؤدي إلى زيادة عدد الحالات المبلغ عنها. بعض هذه العوامل تشمل:


1. _زيادة الوعي_: زيادة الوعي حول الصحة النفسية ومرض الاكتئاب قد أدى إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يبحثون عن المساعدة ويحصلون على تشخيص دقيق.

2. _تحسين التشخيص_: تحسين الأساليب التشخيصية والتقنيات قد أدى إلى زيادة دقة التشخيص واكتشاف الحالات التي ربما لم يتم تشخيصها بشكل صحيح في الماضي.

3. _تغيرات المجتمع_: تغيرات المجتمع مثل زيادة الضغط النفسي، وتغيرات نمط الحياة، وزيادة العزلة الاجتماعية قد تساهم في زيادة انتشار مرض الاكتئاب.

4. _تقليل وصمة العار_: تقليل وصمة العار المحيطة بالصحة النفسية قد يشجع الأشخاص على التحدث عن مشاكلهم النفسية والبحث عن المساعدة.


من المهم أن نلاحظ أن مرض الاكتئاب ليس ناتجًا عن زيادة الوعي أو التغطية الإعلامية فقط، بل هو حالة نفسية وعصبية حقيقية تتطلب تشخيصًا ومعالجةً مناسبة.

مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل ٤ سنوات
لا