هل تؤثر أدوية الاكتئاب و الأعصاب على الدورة الشهرية من ناحية كمية الدم و لونه؟

نعم، تؤثر بعض أدوية الاكتئاب على الدورة الشهرية مسببةً اضطرابها ومن أشهر هذه الأدوية دواء اسيتالوبرام أو ليكسابرو، الذي يسبب كمية نزيف كبيرة أثناء الدورة الشهرية، ونزول للدم المهبلي بين فترات الدورة الشهرية، مع ألم شديد في البطن، وتشنجات، ومن الأدوية الأخرى التي تسبب غزارة الدورة الشهرية واستطالة فترتها البروبيون، والفلوكسيتين، والفينلافاكسين.

نعم تؤثر، فبعض الأدوية قد تسبب نزيف غزير ومطول مثل مضادات الاكتئاب فلوكستين، والفينلافاكسين، وقد تسبب البعض الأخر آثارا عكسية كأن تكون فترة الحيض مختصرة أو أن ينقطع الطمث مثل ما قد يحدث عن تناول البوبروبيون.

وأكثر الأدوية العصبية التي ترتبط بالدورة الشهرية والتي قد تسبب مشاكل في الحيض هي 
 paroxetine
venlafaxine
sertraline 

نعم تؤثر العديد من أدوية الاكتئاب في الدورة الشهرية مُسبِّبة غزارة الطمث أحيانًا، بالإضافة إلى عدم انتظام الدورة الشهرية وغيابها، وزيادة شدة التشنجات المصاحبة لها، وغالبًا ما ينتج هذا عن التقلبات الهرمونية الناتجة عن استخدام الأدوية، فمثًلا ترتبط أدوية  و فنلافاكسين (Venlafaxine)، و فلوكسيتين (Fluoxetine) بزيادة غزارة الطمث، كما وقد يؤدي استخدام البوبروبيون (Bupropion) إلى قصر طول الدورة الشهرية أو غيابها، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض أدوية الاكتئاب تُستخدم لعلاج متلازمة السابقة للحيض (بالإنجليزيّة:  premenstrual syndrome) كأدوية مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية كالفلوكسيتين، وهي عبارة عن مجموعة من الأعراض التي تُصيب المرأة ما قبل الحيض نتيجة التقلبات الهرمونية والتي تتضمَّن تقلبات المزاج، والإرهاق، وزيادة الشهية، وغيرها.

يمكن للدورة الشهرية أن تتأثر بالأدوية التي تتناولها المرأة ومنها الأدوية المضادة للاكتئاب وأدوية الصرع, حيث يمكن أن تسبب هذه الأدوية زيادة في آلام الدورة أو تغير في شدة تدفق الدم أو غياب الدورة في بعض الأشهر، تحدث هذه التغيرات عادة خلال الأشهر الثلاث الأولى لبدء تناول هذه الأدوية.

من الجدير بالذكر أن التغيرات في الدورة الشهرية قد تكون نتيجة مسببات مختلفة, منها ظهور مشكلات صحية كأمراض الغدة الدرقية, أو التغير في شدة التمارين الرياضية. يفضل مراجعة الطبيب في حال كانت التغيرات في الدورة شديدة وتؤثر على الحياة اليومية.