هل برأيك ساهم يوم المرأة العالمي منذ أن بدأ الاحتفال به بحل الكثير من القضايا التي واجهتها المرأة طول الأزمنة الماضية، وإلى أي مدى تم سد الفجوة في التفريق ما بين حقوقها وحقوق الرجل؟

2 إجابات
هل تظن فعلا ذلك ؟!؟!؟!؟
انا لا اظن ذلك ،،،قد تكون رفعت عنها يد الرجل ،،بتسلطه عليها و استعبادها ومحو شخصيتها ،،قد تكون لكن ليس كثيرا ،،،
لان الغرب ومن يشاء ان يحذو حذوه في هذه الجزئية التي اريد التحدث فيها  لن يستطيعوا ان يصنعو عالما تحترم فيه المرأة و تصان حقوقها وتمشي في الشوارع والاسواق بكل امان وتنهل العلم حتى تكتفي وتصنع المجد كما يصنع الرجل و تملي شروطها على مريديها وتشترط مهرها بما يصنع عزها و تعيش تريد الحياة وتحبها وتحلم بها وبآخرتها ،لن يصلوا الى تحقيق هذا وهم يديرون شؤونها بقوانينهم الوضعية الفقيرة المفتقرة الى النظرة الثاقبة والكمال والجودة ،،،يستحيل ذلك وامامنا الاوضاع والمحصلات ،،،،ليست تخفى على أحد ،،
انظر كم سنة مرت على اول مسيرة نسوية تطالب العدل و حق الانتخاب ،،،،،!؟؟؟؟؟
هل انتهت المطالب ؟
لا لم تنته,,,,,
لان الذي يحدث هو نفسه الذي حدث قديما ،،،ولا يزال ،،، الظلم ،،،و وهو يطال بالتساوي الرجل والمراة على السواء تحت المنظومة التي نعاصرها ,,,
فعندما يعم العدل وينتهي الظلم  وعندما يعم الرخاء المكان و  يعيش الناس عيشة كريمة وطيبة فإن المرأة اول منتفع واول من يطاله  الحب والامان ،،، 
فالمسألة ليست في المرأة او الرجل او الحقوق والواجبات ،،،،،بل في النظم التي تحكمهم جميعهم  ،،
وعوضا من ان نعالج الامر ونجتث المشكل من جذوره نبقى نحوم حوله وندور فلا المشكل اختفى ولا نحن ارتحنا.  ،،،،،،وهكذا دائرة خبيثة مفرغة ندور فيها ،،،،
الى متى ؟؟؟لا ندري،،،،،،




 

profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني والروحاني
.
١٠ مارس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
لا شك أن الدول الغربية تمكنت من التأقلم مع عمل المرأة وحلت كثير من الصعوبات التي كانت تواجهها ،
لكن على حساب راحتها  وإن المستوى الإجتماعي فرض على المرأة الغربية 
مواصلة العمل مع الرجل وهذه ضريبة التركيبة الاجتماعية وطريقة العيش الجديدة. 
ممكن أن نقول أن حقوق المرأة قد استجيب لكثير منها  لكن ماذا عن راحتها الجسدية والنفسية؟ 
وهل تكفي القوانين فقط لتعويض تلك الروح البسيطة التي تحولت لآلة
لجني المال واللهاث لسرقة لحظات من الفرح في ظل الضغط المتزايد من أعباء الحياة .