برأيي أن كل ظروف البيئية (مهما بدت صحية ) قد تخلق بعضاً من المشاكل و العقبات للأطفال الذين ينشأون فيها, لأن الأنسان ليس كائناً مثالياً, كذلك العالم الذي أنشأه و الحضارة التي بناها.. احياناً علينا تقبل الأمور كما هي و ما آلت عليه الأحداث, و ان تقبل بأن بعض الامور لا يمكنها ان تتغير كما نريد, و اذ حاولنا تغييرها سنخسر أكثر, كما المقامر الذي يراهن بأموال أكبر كل مرة يخسر فيها, ظناً منه بأنه سيعوض خسارته بهذه الطريقة و لكن بالفعل تكون خسارته اكبر.. ما نملكه في ايدينا هو التعلم من إخفاقاتنا و تجاربنا, و نجاول ان نتكيف مع الوضع الجديد..