هل باعتقادك أن المستقبل يضيع منّا إذا ما بلغنا الثلاثين من العمر؟

لا لن يضيع منا المستقبل سواء بلغنا ثلاثين أو أربعين والسبب لان ليس علينا التركيز في المستقبل كثير فلابد أن نركز ع الحاضر وذلك بوضع اهداف تريد تحقيقها فإذا ركزت حياتك في المستقبل فلن تحقق شيئا من الأهداف والطموحات التي تريدها فمثلا إذا أردت اذا جات لك وظيفه في شركه وكنت موظف صغير ولكن طموحك أن تحقق وتكون مديرا أو يكون لديك شركه في المستقبل فعليك بالجد والاجتهاد وتغير جميع الصعوبات التي تواجهك فبذلك تكون حققت طموحك واهدافك وشكرا 

يعتبر هذا الاعتقاد الاكثر شيوعيا بين الاشخاص لكنه من وجهة نظري اعتقاد خاطيء وسلبي جداً 
بعد بلوغ الثلاثين تتغير طريقة تفكير الشخص ويصبح اكثر ثقة بنفسه وربما يكون اكثر استعداداً لبناء نفسه بالطريقة الصحيحه ويكون باستطاعته تحديد اهدافه الحقيقة نظرًا لانتقاله من مرحلة الشباب والطيش الى مرحلة الحكمه والاعتماد على الذات والاهتمام بأمور اكثر جدية من ذي قبل

ابدا لا يضيع المستقبل. ليس هناك عمر معين للنجاح و تحقيق الاحلام  والرؤى المستقبلية.
نجد العديد تجاوزوا عمر الستين و استطاعوا بناء نجاح باهر.
و نجد العديد وصول سن الستين و لم يحقق شيء 
لنصنع مستقبل رائع وناجح يجب التركيز بالحاضر ما الذي نفعله الان للوصول الي هذا المستقبل ؟ 
اين أنا من تحقيق مستقبلي ؟ 
ما هي توجهاتي في صناعة مستقبلي ؟ 
هل انا راضية على ما وصلت عليه لغاية يومي هذا ؟؟
هل لدي خطة التزم بها للوصول الى اهدافي المستقبلية ؟

هكذا تصنع مستقبلك ... 

النصيحة الجوهرية عش حاضرك بكل مشاعرك فالمستقل ات ات ... 

و شكرا 

ما اهمية المستقبل ما دمنا لا نعيش اللحظة الحالية؟ تقول استر هيكس ان المستقبل والماضي هناك ونحن لا نستطيع التأث"ير على هناك من هناك" ، ليس المهم عدد سنوات عمرك لانه مادام الله قد انعم عليك بيوم جديد فهذا معناه عيش الحياة بكافه اطياف المشاعر البشرية التي تشكل تفرد التجربة الانسانية على الارض. 

اهم ٣ اسئلة تسألها لنفسك بدون التفكير في الاجابة: 
١. هل عشت حالة حب ؟ 
٢. هل عشت شعور او تجربة جديدة؟ 
٣. ما هو الاثر الذي تركته في العالم؟ 

عيش اللحظة لترسم المستقبل مهما كان عمرك لان الحياة جل ما تعطيك اياه هو اللحظة الحالية، تنفس....

ابني او ابنتي اي مستقبل تتكلم عليه(البيت ام الزواج ام السيارة ام الاطفال)اذا كان هذا هو المستقبل الذي تتكلم عليه لنشرع في التفسير:*العمر الذي تتكلم عليه نسال انفسنا فيما أفنينا العمر الذي مضى اما مستقبل هذا العمر بيد الله سبحانه و تعالى ومن يدري ايكون للانسان عمر للغد ام لا اذا فكر يا ابني في واجباتك مع خالقك (العبادات الصلاة عبادة العمل عبادة الدعاء,الدعاء ثم الدعاء له سر عجيب في حياتك لانه عبادة وبهذا السبب ستغير انشاء الله سؤالك المطروح سابقا يا ابني تفاءل و يأتي التفاءل بعلاقتك المتينة مع خالقك و اسأل الله ان يرزقك اليقين و اجعل خلوة مع خالقك و افرغ قلبك له ستجد الفرج من حولك عندئذ ستمشي دائما نحو الامام دون افكار سلبية كم عمري؟و ما احوال مستقبلي؟ستمشي بفكرة اجد و احاول و,واتوكل على الله و ادعو خالقي و انا على يقين بان خالقي لن يخيبني.   و استعن بالايات التالية(الله يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر)سورة الرعد*  _(وعلى المولود له رزقهن و كسوتهن بالمعروف)سورة البقرة.      *(واذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)سورة البقرة.                     ولهذا يا ابني لا تفكر في الاشياء التي في امر الله نجتهد في واجباتنا كعباد لله و نجتهد في الدعاء و لا تنساني من دعا ءك يا ابني او ابنتي و بالله التوفيق. 

الضياع الحقيقي هو ضياع الاخلاق وترك العمل بماجاء به القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والترويج لثقافة الغرب . أما المستقبل فهو بيد الله سبحانه وتعالى يغيره كيف يشاء ووجب علينا التفاؤل خيرا و الثقة في الله . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تفاءلوا خيرا تجدوه. أما السن فهناك من توفاه الله وهو جنين في بطن أمه، وهناك من مات صبيا و من مات شابا وما أكثرهم فحسب رايك هؤلاء ألم يكن لهم مستقبل فكلهم عاشو قبل الثلاثين سنة . فلابد أن نصلح انفسنا قبل فوات الاوان ، ان تقول نفس ياحسرتاه على مافرطت في جنب الله واني كنت من الساخرين. 

بالتاكيد لا فهو سيبداء اكيد تحقيقه وتحقيق الاحلام حيث تكون وقتها قد اتضحت الرؤية لحياتك وتكون اصبحت مسقر جسديا ونفسيا وتكون اصبحت تعرف ماتريد في هذه الحياة ماهي اهدافك التي ترغب في تحقيقها بعد وتكون قد اكتسبت خبرات كثيرة جدا ويكون الوعي قد اكتمل عندك واصبحت واقعي اكثر حيث المرحلة السابقة كانت مرحلة الاحلام والخيال ام الان فقد بداء الجد 

بالتأكيد لا.. المستقبل يضيع حين لا تسعى اليه مهما بلغت من العمر

لا طبعا كل وقت وله مواقفه واحداث وزكرياته واحنا بأيدينا نعمل اللي يخليلنا زكريات جميله