الأصل في الإتباع هو ما جاء في القرآن والسنة ثم الإجماع والقياس ، وما إتفق عليه المذاهب الأربعة هو مستنبط من السنة النبوية ، ولعل مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله هو الأكثر انتشاراً بين المسلمين ، ولعل من أسباب ذلك تبني الخلفاء العثمانيين لهذا المذهب ، وقد حكموا البلاد الإسلامية أكثر من ستة قرون .
- وعليه فلا يجب على أحد اتباع مذهب بعينه من هذه المذاهب ، بل عليه أن يجتهد في معرفة الحق إن أمكنه ، ولكن إذا تبنت الدولة مذهب معين وكان لا يخالف السنة النبوية فعليه الإلتزام بمذهب بلده حتى لا يحدث فتنة ، وإن أخذ برأي غيره فلا حرج عليه .