يتقارب معنى الشعب مع المجتمع للدلالة على المجموعة أو التجمع أو الجماعة، لكن للمجتمع المدني مدلول خاص ضمن المجتمع وقد نظمت القوانين عمل ونشاط المجتمع المدني.
ظهر مصطلح (الدولة) الذي يحتوي على مصطلح الشعب (كأحد أركان الدولة) سنة 1450م في الوثائق الرسمية، ولم يستعمل إلاّ في مرحلة إرساء الحكم المطلق في فرنسا في القرن السادس عشر الميلادي.
الشعب هو أحد أركان الدولة وهو جمهور أو
مجموعة من الأشخاص الذين يعيشون على رقعة جغرافية واحدة ويجمعهم نظام سياسي واحد ورابطة الجنسية، بصرف النظر عن الدين أو اللغة أو العرق أو التقاليد أو العدد بالرغم أهميته على المستوى الدولي من حيث قوة الدولة ومركزها الدولي.
وللشعب دلالتان:
اجتماعياً؛ وينصرف إلى الأشخاص الذين ينتمون للدولة ويمتلكون بجنسيتها،
وسياسياً؛ وينصرف إلى الأشخاص الذين يملكون الحق بممارسة الحقوق السياسية، كحق الانتخاب.
أما المجتمع فهو
مجموعة من الأشخاص تربطهم روابط منظمة ومصالح مشتركة وعادات وتقاليد وعلاقات ثقافية واجتماعية وقوانين واحدة كالدين أو اللغة.
والمجتمع المدني كمدلول خاص ضمن المجتمع يدل على
طبيعة الارتباط بين أفراده بروابط مدنية فقط بدون عوامل سياسية أو أيديولوجية ويندرج تحت مسمى المجتمع المدني، ك
المنظمات غير الحكومية والنقابات المهنية، ومؤسسات العمل الخيري
والمنظمات غير الربحية والجمعيات والمنظمات الخيرية، والمنظمات الدينية التي تمارس نشاطها في الحياة العامة نصرة لقضية معينة أو لعامل مشتركة يجمع بينها كافة، وتهدف لتحقيق مصالح وقيم أعضائها أو الآخرين، استناداً إلى اعتبارات مهنية أو أخلاقية أو ثقافية أو سياسية أو علمية أو دينية أو خيرية، وتستقل عن القطاع العام والقطاع الخاص.