هو قد بكون يحبها وقد لا يكون كذلك، إما ضربها فليس له علاقة بالحب بل هذه هي شخصيته وهذه أخلاقه وهذا ميزاجه،
وأغلب من يلجأ للضرب يداري نقصا فضيعا، أدركه أم لم يدركه، ولو تخيل الرجل أحدا يضربه لمجرد لم يلب طلبه أو لم يوافقه في الرأي لكانت حرب البسوس وداحس والغبراء، لكن استقواء الرجل على المرأة بضربها أحط ما رأت البشرية وسمع به مسمع، فالمرأة كما الرجل تملك قلبا نابضا بالحب ونفسا عزيزة تنكسر لأول اعتداء وكسرها صامت يحطم قلبها فلا تعد للحب أبدا
عندما يضربها ويدعي حبها، فإنها يقع عليها الضرب وتفصح عن عدم حبها،
والبقية تعرفونها،