الحجاب شيء فطري لدى المرأة سليمة الفطرة، حيث أنها تعتبره غطاءا وسترا لما يعد حقيقة جزءا هاما من جسدها ويعتبر عورة تثير شهوة الرجل، فجسدها كله عام، وهي إن خرجت نظر اليها الرجال بطبيعتهم الذكورية يحاولون أن ينظروا الى كل شيء في المرأة ، فبقدر المستطاع تغطي جسدها كي لا يصل بعينه الى كل شيء فيها.
ويحاول أعداء الدين التصوير لها بأن الحجاب قيد وانه لا يليق بجمالك ويجب أن يظهر شعرك وتظهر رقبتك للناس ، وأن الحجاب هو تراث عربي وليس أمرا دينيا بل تحاول بعض المتحررات من الدين التهجم عليه ونبذ من ترتديه.
فالحجاب كالغطاء لشيء ثمين ، يحميه ويحافظ عليه، وهل أثمن من جسد المرأة؟ وهل أثمن من عفتها وطهرها كي لا تعرضه للذئاب البشرية؟.
وطبعا مرفوض تماما كل من تحاول أو يحاول أن يقول المحجبات يمارسن رذيلة، وذوات الخمار يمارسن رذيلة، وأن خالعات الحجاب ذوات شرف بشكل اكبر، ومن هذا الكلام المليء بالهراء، فممارسة واحدة هنا أو هناك لا تعبر عن مجتمع.
قال تعالى:" وليدنين عليهن بجلابيبهن"، وقال جل جلاله محاولا ايصال معنى آخر:" وليضربن بخمرهن على جيوبهن".
فالحجاب أمر ديني، وايضا ورثناه ثقافيا وفطريا ليعبر عن عفتنا، وايضا وسيلة لحفظ العورات.
15 مشاهدة
