لا توجد إجابة محددة في أنّه يحتاج أو لا يحتاج لمواد حافظة، لأنَّ ذلك يعتمد على الحاجة التي يصنّع من أجلها أو من ماذا يحضّر أو حتى كمية أو نسبة الجليسرين الموجودة.
- حالة عدم وجود مواد حافظة:
العامل المهم في تحديد ما إذا كان هناك حاجة لمادة حافظة أم لا هو بمعرفة نسبة الجلسرين الموجودة، حيث أنّ في حالة وجود تركيزات عالية من الجلسرين، لا يستدعي ذلك استخدام مادة حافظة أخرى، ولكن يجب أن يبقى هذا التركيز عند النسبة (50%) على الأقل حتى يبقى الجليسرين على أنّه مادة حافظة.
ولهذا السبب يعود في أنَّ العديد من منتجات العناية بالبشرة الطبيعية والتي تحتوي على تركيز عالي من الجليسرين للمساعدة في الترطيب أو الخصائص المضادة للشيخوخة لا تحتاج إلى مكونات حافظة كيميائية إضافية، وهي بالتالي تكون عنصرً مرغوبً فيه للعناية بالبشرة، حيث أنَّ العديد من المستهلكين تفضّل المنتجات الخالية من المواد الحافظة.
في حال وجود الماء في المنتجات التي تحتوي على الجليسرين، فإنّه يجب أن يكون بعض من المواد الحافظة فيها حتى لا ينمو فيها البكتيريا الضارّة وتجعل المنتج غير فعّال وأيضاً إضافة المواد الحافظة تُسهم بأن يبقى المنتج أطول فترة ممكنة حسب مدّة صلاحيته من الشركة ولا يقللها.
الجلسرين: هو مركب عضوي بسيط قابل للذوبان في الماء، عديم اللون، عديم الرائحة، لزج ومذاقه حلو والسعرات الحرارية فيه أقل من السعرات الحرارية الموجودة في السكر. يتكوّن بشكل طبيعي، ويمكن الحصول عليه من كل من المصادر الحيوانية والنباتية حيث يوجد في الدهون الثلاثية.
- ومن الممكن أن يحضّر الجلسرين من إحدى المصادر التالية:
- الأعشاب المجففة.
- أعشاب طازجة.
- زهور كاملة مجففة أو البتلات.
- الزهور الطازجة.
- فواكه مجففة.
- فواكه طازجة.
- الخضار الطازجة.