هل التجاهل حل لمشكلة الابتزاز الإلكتروني وهل يمكن أن ينفذ هذا الشخص تهديده

1 إجابات
profile/وسام-الرشدان
وسام الرشدان
علوم الحاسوب
.
٢١ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
تعتبر جريمة "الابتزاز الإلكتروني" من الجرائم المنتشرة والتي تلحق الضرر بمختلف فئات المجتمع، إذا كنت لم تعاني من الابتزاز الإلكتروني، فلا بد لك أنك سمعت بأحدهم عانى من هذه المشكلة؟ دعونا نجب عن بعض الأسئلة التي قد تخطر ببالك. 
  • هل تجاهل المبتز يعتبر حل لمشكلة الابتزاز الإلكتروني: 
  1. لا تخض أي نقاش مع المبتز لأنه سيحلل شخصيتك ويعرف نقاط ضعفك. 

  2. يجب عليك أن تتجاهل المبتز، قم بإغلاق كل حساباتك، ولا تدعه يتواصل معك بأي طريقة. 

  3. قم بوضع "بلوك" للمبتز على حسابه حتى لا تصلك منه أي رسائل. 

  4. إن الدافع من محاولته التواصل هي الابتزاز والضغط، لذا أنت تغلق عليه دائرة الفعل. 

  5. قم بالاتصال بالجهات المعنية في دولتك والتي تعنى بمكافحة الابتزاز الإلكتروني للحصول على المشورة والتعليمات التي ستقوم بها.
     
  6. لا تحاول أن تتواصل معه إلا بإذن من الجهات المعنية بالمكافحة. 

  7. ابق على ثقة بنفسك، وإياك أن تتجاوب معه، تجاهله، فهو يريد المفاوضة وليس تنفيذ التهديد. 
  • هل يمكن أن ينفذ المبتز تهديده: 
  1. تشير الإحصاءات إلى أن غالب المبتزين لا تنفذ تهديده لأسباب كثيرة منها: 

  2. يخاف أغلب المبتزين من عاقبة ما قام به وأن يخضع للمحاكمة، لأنه شخص جبان هدفه تحقيق مصالح لذا يخشى أن يواجهك وجها لوجه. 

  3. يخاف أغلب المبتزين من الانتقام وأن يصبح مطارد من أقارب الضحية. 

  4. يدرك المبتز انه بقيامه بالنشر سيفرض عليه عقوبات أكثر، وسيساعد على معرفة هويته. 

  5. يطمح المبتز من تهديده أن يحصل على طلباته أو منافعه الشخصية والابتزاز أقصر طريق أمامه لتحقيق أهدافه. 

  6. يدرك المبتز انه لن ينفذ التهديد وبهذا يكون قد خسر الصفقة. 

  7. إذا نفذ المبتز تهديده يكون خسر السلاح الذي يضغط به على الضحية، وهو بذلك أصبح موقفه صعب وسيتم طلبه من الشرطة. 

  8. يعرف المبتز أنه مهما طال الوقت سيتم إلقاء القبض عليه وسيخضع للمحاكمة إذا نفذ التهديد. 

  9. بتنفيذه التهديد سيشهر نفسه لدى الآخرين بأنه لا يملك الأخلاق. 

  10. إذا خضعت الضحية للمبتز فلن ينشر أي محتوى يتعلق بالضحية، ولكن ستكون النتائج وخيمة، لذا أفضل حل لديك هو عدم تنفيذ أوامره واستشر مختص أو مقرب منك وإن لم يكن باليد حيلة فبلغ الجهات المعنية.