هل البيوت الذكية قابلة للاختراق؟

4 إجابات
profile/قصي-خالد-أبوشامة
قصي خالد أبوشامة
تخطيط مدن
.
١٧ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
هل يمكن اختراق البيوت الذكية؟ هذا سؤال بالغ في الأهمية، وخاصة عندما يتعلق الأمور بحصول المخترقين على وصول إلى منزلك وتهديد سلامة عائلتك، ومعظم أصحاب المنازل إما خائفين من اكتشاف الإجابة أو لا يعلمون خفايا الشبكات الإلكترونية ولا يفهمون كيفية عملها.
 
الإجابة القصيرة

الجواب المختصر نعم، يمكن اختراق البيوت الذكية، وهي ليست منيعة ضد المخترقين، وسنستعرض الأسباب الكامنة وراء ذلك، وكيفية معالجتها.

انتشرت الأجهزة الذكية انتشارًا شائعًا في المنازل حول العالم، ما يقربنا أكثر فأكثر من تحقيق مفهوم المنزل الذكي على أرض الواقع. وما فتئت الشركات تصمم أجهزة التدفئة والإنارة ومختلف الأدوات المنزلية كجرس المنزل والإنذار وأجهزة التسلية واضعة بعين الاعتبار مفهوم إنترنت الأشياء.

غير أن الكثير من الخبراء أعربوا عن قلقهم من حصانة هذه التقنيات الذكية، وأكدوا أنها غير منيعة في وجه مجرمي الإنترنت، لذلك يرى البعض بأن تجهيز المنازل بأنظمة ذكية لا يستحق العناء إن لم يتم معالجة الثغرات الأمنية فيها.

وتشير جميع الدلائل إلى أنه كثيرًا ما يغض الطرف عن الأمن الإلكتروني للأنظمة المنزلية الذكية، وإن فكرت يومًا باستخدام تشكيلة من الأجهزة المنزلية الذكية في منزلك، فعليك ألا تخاطر دون إيلاء الأهمية للثغرات الأمنية في تلك الأجهزة، فإن استطاع أحد المخترقين التلاعب بدرجات الحرارة في أجهزة تنظيم الحرارة الذكية، فقد يتسبب بحريق يهدد حياتك وحياة الآخرين في المنزل.

مخاطر إنترنت الأشياء

من الغني عن الذكر أن الأجهزة الذكي القائمة على إنترنت الأشياء في انتشار متزايد، وقد اكتسبت شعبية هائلة خلال الأعوام القليلة الماضية، وهي تنتشر بمعدلات أكبر من قدرة التدابير الأمنية على اللحاق بها، ما قد يخلف عواقب وخيمة للغاية على أولئك الذين ملؤوا حياتهم بتشكيلة واسعة من الأجهزة الذكية المترابطة، فعلى الرغم من الراحة التي توفرها في المنزل، فإن تقنية إنترنت الأشياء لا تأتي دون ثمن. 

تحدث جافاد مالك عن هذه القضية في مقاله "إنترنت الأشياء: حلم الاستخدام أم كابوس للخصوصية؟"، وجاء فيه: فقط تخيل ما قد يحدث إن استطاع مخترق السيطرة على جهاز تنظيم الحرارة الذكي في منزل، عندها قد يتبزك ويسيطر على حرارة منزلك ما لم تدفع له أموال بالبتكوين مثلًا. باتت هذه المخاوف تشكل مصدر قلق حقيقي في ظل الشعبية المتزايدة للمنازل الذكية وإنترنت الأشياء، لأن هذه الأنظمة ليست مصممة حقًا للدفاع عن نفسها في وجه المخترقين. 

وفي هذا الصدد، درست بعض المشاريع المخاطر المترتبة على الأنظمة المنزلية الذكية، ومنها مشروع أمن تطبيقات الويب (OWASP) والذي تحدث عن المخاوف المحيطة بإنترنت الأشياء والأنظمة الذكية، وخلص المشروع إلى المخاوف التالية واصفًا إياها بأكبر الشواغل الرئيسية في تطبيقات إنترنت الأشياء والأنظمة المنزلية الذكية: 

  • انعدام الأمان في خدمات الشبكة
  • افتقار الأنظمة المنزلية الذكية إلى آلية تحديث آمنة
  • انعدام الأمان في نقل البيانات وتخزينها
  • عدم وجود حماية كافية للخصوصية
  • الافتقار إلى إدارة الأجهزة
  • عدم وجود إعدادات افتراضية آمنة

المنازل الذكية وإنترنت الأشياء
 
لا نستطيع التحدث عن المنازل الذكية دون ذكر إنترنت الأشياء، وعلينا أن نفهم الرابط بينهما، فجميع الأجهزة المنزلية الذكية عبارة عن أجهزة إنترنت أشياء لكن ليس جميع أجهزة إنترنت الأشياء عبارة عن أجهزة منزلية الذكية.

لكن ما أهمية ذلك؟ مبدئيًا، كانت أجهزة إنترنت الأشياء تستهدف المصانع والشركات الصناعية، وتلخص هدفها التجاري الرئيس في القدرة على بيع هذه الأجهزة لمراقبة المصانع لحظيًا ومتابعتها، فضلًا عن تمكين أصحاب المصانع من أتمته بعض عمليات المصنع، ومن الأمثلة على ذلك هي القدرة على إنارة مصابيح المصنع وإطفائها عند فترات زمنية محددة، أو القدرة على متابعة حالة الآلات في المصنع.

ما يعني أن إنترنت الأشياء كان في البداية موجهًا صوب الشركات القادرة على تحمل تكاليف تجهيز أنظمتها الأمنية وإدارتها إن لم تكن أجهزة إنترنت الأشياء كافية لذلك، وعند كلمة "إن" تبدأ المشكلة، فإن لم يكن الجهاز آمنًا كفاية، عندها ستواجهنا العديد من الثغرات الأمنية.
 
أما على الصعيد الاستهلاكي، فعند ابتكار أي حل خاص بالمستهلك، يتم اعتماد معايير وإرشادات للحرص على سلامة هذا الحل لاستخدام المستهلكين، وقد يبعث ذلك على شيء من الراحة، لكن ماذا لو أخبرتك أن السواد الأعظم من أجهزة إنترنت الأشياء يخلو من المعايير الأمنية تمامًا؟!
 
المعايير الأمنية لإنترنت الأشياء
 
خلال تطوير معدة إلكترونية مقاومة للهجمات السيبرانية، من المهم جدًا إدماج الأمور الأمنية خلال المرحلة التصميمية للمعدة، غير أنه من الصعب جدًا وضع معايير أمنية نظرًا لوجود كم هائل من أجهزة إنترنت الأشياء المختلفة. بدءًا من المقابس الذكية إلى الكاميرات اللاسلكية، إذ أن جميع هذه الأجهزة الذكية المختلفة تمتلك حالات استخدام ومتطلبات مختلفة، ما يجعل من الصعب للغاية وضع معيار أمني واحد لها جميعًا.
 
علاوة على ذلك، تتسم أجهزة إنترنت الأشياء بالمحدودية عندما يتعلق الأمر بالطاقة والقدرة الحاسوبية والقدرة التخزينية ووسائل الاتصال، ما يصعب كثيرًا عملية تطوير نظام أمني لهذه الأجهزة، وخاصة عندما نقارنها مع أجهزة أخرى بالإنترنت مثل الحواسيب وأجهزة اللابتوب.
 
وهنا تكمن المشكلة الأساسية، فالشركات المصنعة لهذه الأجهزة ليست كسولة ولا عاجزة، لكنه من غير المجدي حاليًا أن نجعل جميع أجهزة إنترنت الأشياء في السوق تابعة لبروتوكول أمني محدد، فضلًا عن وجود مسألة أكثر أهمية قادرة على تخريب سلامة جميع الأنظمة الأمنية في المنزل، وهي ليست مجرد مسألة فنية.
 
الإعدادات الافتراضية للمنازل الذكية

لنبدأ هذه الفقرة بمثال توضيحي، تخيل قلعة مشيدة بجدران إسمنتية بسماكة 10 أقدام وارتفاع 100 قدم، ولديها قدرة على مقاومة جميع الهجمات من الأسلحة التقليدية إلى الحديثة. والآن تخيل أن نسي أحدهم إغلاق باب هذه القلعة، هذه الحركة ستجعل جميع هذه الجدران المنيعة عديمة الجدوى.

ما الغاية وراء هذا المثال، هذه ببساطة تركيبة السواد الأعظم من المنازل الذكية، إذ يشتري الناس أجهزة راوتر باهظة الثمن بنظام مراقبة مدعوم بالذكاء الاصطناعي، لكنهم ينسون تغيير كلمة السر الافتراضية، ما يسمح لأي مخترق مبتدئ بالوصول بسهولة إلى منازلهم واختراقها.

ومما يزيد الطين بلة أن بعض أصحاب المنازل الذكية لم يسبق لهم أن سجلوا الدخول إلى أنظمتهم الذكية للتحقق من حالتها، إذ نعيش في ظل ثقافة حيث أمن الأجهزة يعتبر إما مهمة اختيارية مملة أو شيء نتجاهله تمامًا.

وعلينا تغيير هذه الثقافة، فعلى الرغم من أن أصحاب الأجهزة الذكية يستمتعون بالمزايا التي تقدمها أجهزتهم، لكنهم لا يرغبون بتكريس بعض الوقت في حمايتها بالصورة المناسبة، وسيجني عواقب ذلك هم أنفسهم بعد مرور فترة وجيزة من استخدام أجهزتهم.

الخلاصة

إن وصلت إلى هذا الحد، فقد أحسنت صنعًا، هذا يعني أنك متهم كفاية بحماية منزلك وعائلتك وخصوصيتك. وخلاصة القول: البيوت الذكية قابلة للاختراق حقًا، ويمكن اختراقها بسهولة، ونأمل أن نكون قد سلطنا الضوء على الأسباب وراء ذلك.

والسؤال المهم هنا، ماذا نستطيع أن نفعل؟ إذ أن المنازل الذكية قد تعود بفوائد عظيمة علينا، لكنها قد تهدد حياتنا وأمننا إن لم تستخدم على نحو صحيح. فهل يوجد ما تستطيع فعله؟ وهل توجد إرشادات تستطيع استخدامها لحماية عائلتك ونفسك؟ نعم، وما عليك إلا أن تتبعها!

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 8 شخص بتأييد الإجابة

 تستخدم أنظمة أمن المنزل للحماية من عمليات السطو والسرقة ، وغالبا ما تشتمل على مستشعرات المدخل وأجهزة استشعار الحركة.

تسوق اونلاين افضل جهاز الإنذار المنزلي في السعودية من متجر سوق ستار بأفضل سعر ، مع شحن فوري في نفس اليوم.

 اكتشف جهاز انذار للنوافذ والابواب المتطور لدينا بخصومات لا تفوت ، لحماية مستمرة وأسعار مميزة من متجر سوق ستار حيث الراحة والأمان بلمسة واحدة.

rich text editor imageاصغر جهاز تدفئة في السعودية

 

مميزات جهاز انذار للنوافذ والابواب

1.                    يتمتع افضل جهاز انذار للمنازل بحجم صغير سهل الحمل ، حيث يمكن وضعه داخل حقيبة اليد.

2.                    سهل الاستخدام.

3.                    يعتبر حل مثالي لمراقبة فتح الأبواب.

4.                    امكانية التحكم في تشغيل وإطفاء الجهاز.

5.                    يعمل بالبطارية الجافة.

كيف يعمل جهاز الانذار في البيت؟

كيف يعمل جهاز انذار السرقة؟ جهاز انذار فتح الباب من متجر سوق ستار هو عبارة عن جهاز صغير يتم تثبيته اسفل الباب.

تركيب اجهزة انذار ضد السرقة

  الحل الأمثل لحماية منزلك والمحافظة على أمان أطفالك وباقي أفراد عائلتك .

تمتع براحة البال بتكنولوجيا متطورة ومتعدد الوظائف، لضمان أعلى مستوى من الأمان والراحة.

احصل على تخفيضات جهاز انذار فتح الباب للحماية من السرقة مع  توصيل سريع بأسعار مخفضة في المملكة السعودية. 

جهاز انذار فتح الباب هو أفضل اختيار لدينا من موقع سوق ستار  لردع الجريمة ، وتكامل المنزل الذكي المتقدم.  

هذا الجهاز ميسور التكلفة وسهل التركيب والاستخدام ، كما يعمل بشكل موثوق.  

متى يصدر جهاز الانذار صوتا؟

 جهاز إنذار لاسلكي لأمن المنزل ضد السرقه يعمل بالبطارية ، فهو يتميز بحجم صغير سهل الحمل أثناء التنقل أو السفر.

 

 

ما هي وسائل الانذار؟

جهاز إنذار باب ذكى من سوق ستار يطلق صوت سرينة قوي الانذار فهو أفضل طرق الحماية لمنزلك و أولادك ولا يحتاج اى توصيلات.


مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل سنتين

نعم إذا كان المنزل متصل بشبكة عامة

لا