هل البنت المتزوجة مجبرة للانفاق على والديها وتزويج أخوتها الشباب من مالها الخاص وخاصة أنني أشعر أن أبي لا يرضى عني إذا لم أعطيه المال وخاصة لأولاده الشباب العاطلين وما في أي شكر؟

قال تعالى :"  لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32)  سورة النساء
فقد ثبت للرجال والنساء نفس الحقوق
وقال تعالى :"  فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً " 4 سورة النساء فهذا نص في حق ملكية المرأة ولا يجوز أن يؤخذ منه إلا بطيب نفس منها

و قوله تعالى : " ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً إلا أن يخافا أن لا يقيما حدود الله " 229 سورة البقرة 
فلا يجوز أن يؤخذ من مالها الخاص سواء من مهرها أو من عملها أو هداياها إلا بإذنها وعدم إحراجها لأنه محرم قطعا وهو كبيرة 

بل الواجب على الأب والأبناء الإنفاق عليها إن احتاجت هي بعد زواجها 
أما قبل زواجها فيجب الإنفاق عليها 

وأما إذا لم يكن غيرها مصدرا لسد الحاجة الملحة الضرورية فيجب من باب صلة الرحم أن تعين والداها بما زاد عن ضروراتها أو أخاها إذا لم يوجد غيرها لتلك الضرورة